الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الحكاية فيها إن» يعرض الواقع ويبعد عن «البروباجندا»

«الحكاية فيها إن» يعرض الواقع ويبعد عن «البروباجندا»
«الحكاية فيها إن» يعرض الواقع ويبعد عن «البروباجندا»




كتبت – دنيا نصر


 «الحكاية فيها إن» اسم على مسمى يتعمق إلى أعمق القضايا الاجتماعية التى تثير أذهان المجتمع المصرى بعيدًا عن القضايا السياسية التى أصبحت حديث البرامج الأخرى، حيث تقدم من خلاله الإعلامية سهير جودة جميع الموضوعات الشائكة فى القضايا الاجتماعية والتى تشغل فكر الشعب المصرى والذى أيضا لم يتخيلها، حيث تعرض من خلاله الموضوعات الاجتماعية والمجتمعية المختلفة، فبعد أن خطفت البرامج السياسية الأضواء وأصبحت الشغل الشاغل للمواطن المصرى بسبب رغبة المشاهد فى معرفة آخر التطورات التى تطرأ على الساحة السياسية جاء «الحكاية فيها إن»  الذى يعرض على قناة القاهرة والناس.
ليخطف أكثر الأضواء والتى وجهها على اهم القضايا الاجتماعية التى تخرج المواطن إلى حد ما من حالة الاكتئاب السياسى الذى يعيش فيه يوميا، فالبرنامج يعد من «السهل الممتنع» باعتباره يبرز كيفية تناول المشاكل الاجتماعية وفى نفس الوقت كيفية حلها فى النهاية ووصول الضيف إلى الحل الأسرع لمشكلته وقضيته التى من الممكن أن تؤدى به إلى مشاكل أكثر فى غنى عنها.
حيث يأتى البرنامج بقضايا متنوعة تحت عنوان «هاشتاج الحلقة» والذى من خلاله يمكن معرفة موضوع الحلقة قبل مشاهدتها وعما تتحدث، وجاءت أبرز قضاياه والتى تهتم بها الإعلامية مؤخرًا كقضايا السرقة والنصب تحت عنوان «اسرقنى شكرا» وقضايا الزواج والعنوسة تحت عنوان «اتجوزنى شكرًا» ومشاكل التعليم الطبى فى مصر وقضايا الأطباء والطب واهماله ومناقشته أيضا سن اليأس تحت عنوان «أزمة منتصف العمر»، حيث ساهمت الإعلامية فى إبراز برنامجها وقضاياه بين البرامج الأخرى وجذب المشاهد الذى ينتظر حديث الحلقة اليوم والهاشتاج الذى من خلاله يلفت انتباهه لمشاهدة الحلقة كاملة، هذا بالاضافة إلى دور الإعلامية سهير جودة فى مشاركة ضيوف البرنامج الحديث والمشكلة والتعايش معها ومساعدتهم على حلها وهذا الذى نفتقده فى البرامج الأخرى التى تعتمد على «البروباجندا» سواء للبرنامج أو المذيع الذى يقدمه، فنادرا ما نجد برنامجًا اجتماعيًا يساعد على حل المشكلة التى تواجه أصحابها والتفكير بها أكثر منهم وايجاد الحل بأقصى سرعة حتى يقدم البرنامج لضيوفه المشكلة وحلها دون الإرهاق فى التفكير وابراز مدى كمية المشاكل الاجتماعية التى تواجه المواطن المصرى البسيط من خلال «الحكاية فيها إن».