الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

داعش يعدم 500 أسرة ويحاصر قصر العدالة بالرمادى

داعش يعدم 500 أسرة ويحاصر قصر العدالة بالرمادى
داعش يعدم 500 أسرة ويحاصر قصر العدالة بالرمادى




كتب : محمد عثمان واسلام عبدالكريم ووكالات الأنباء


أعدم تنظيم داعش الإرهابى 500 عنصر أمن مع عائلاتهم فى الرمادى بعد اقتحامها.
وأشار محافظ الانبار صهيب الراوى إلى أن أكثر من 50 من عناصر الشرطة المحلية فى الرمادى قتلوا فى الهجمات بالسيارات المفخخة.
من ناحية أخرى حاصر التنظيم الإرهابى قصر العدالة وسط الرمادى، داعيًا القوات الخاصة لفك الحصار عن القصر.
وقالت مصادر أمنية إن القوات فى القصر وفى المديرية كافية لصد هجمات التنظيم عليهما، مطالبا القوات الخاصة بفك الحصار عن القصر والمديرية.
كما أكد مصدر أمنى فى محافظة الأنبار أن القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم للتنظيم بثلاث سيارات مفخخة على مقر اللواء الثامن فى الرمادي.
وقال المصدر فى حديث لقناة «السومرية» إن انتحاريين قادوا السيارات لمهاجمة المقر وأن القوات الأمنية قامت بإطلاق صواريخ مضادة للدروع عليهم ،ما أدى لتدمير السيارات وقتل المهاجمين.
وأضاف المصدر: إن عددًا من القوات الأمنية أصيبوا بجراح بسبب الانفجار الشديد الناتج عن تدمير السيارات بالإضافة إلى حدوث أضرار بالمبانى القريبة من المنطقة.
من جهته أكد حامد صاحب الكربلائى أن 35 عنصرًا ينتمون لتنظيم داعش قتلوا فى عملية عسكرية ،كما تم تدمير 6 عربات عسكرية «هامر» و10 دراجات نارية.
وأضاف: إن هذه العملية العسكرية جاءت بعد استهداف التنظيم مقر لواء 29 فى المنطقة الـ 160 غرب الأنبار.
ونفى دلف الكبيسى قائم مقام الرمادى وجود أى عمليات عسكرية ضد «داعش» فى المدينة. وأكد الكبيسى ضرورة إرسال تعزيزات عسكرية برية وإغاثية عاجلة لوجود 500 أسرة فى قاطع جنوبى الرمادى لم تغادر منازلها.
من ناحية أخرى كشفت مسئول أمريكى رفيع لـ cnnعن أن القيادى فى تنظيم «الدولة الإسلامية»،المُلقب «أبو سياف»، الذى قُتل فى عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة فى عمق الأراضى السورية الليلة الماضية، كان يحمل الجنسية التونسية.
وقال المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن هويته: «لقد قمنا بإبلاغ الحكومة التونسية بشأن العملية»، التى جرى تنفيذها فى أحد الحقول النفطية بالقرب من مدينة «دير الزور»، شرقى سوريا، وأسفرت عن مقتل 10 على الأقل من مسلحى داعش.
من جانبه، وصف وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، مقتل «أبو سياف»، الذى يُعتقد أنه المسئول عن عمليات إدارة النفط والغاز فى داعش، بأنها «صفعة قوية للتنظيم الإرهابى»، لافتاً إلى أنه أمر بتنفيذ العملية، بناءً على تعليمات من الرئيس باراك أوباما.
وأضاف كارتر: إن أبا سياف كان أحد المشاركين فى قيادة العمليات العسكرية لتنظيم داعش، كما كان له دور فى إدارة العمليات المالية للتنظيم، كما أن زوجته، التى تُلقب بـ«أم سياف»، والتى اعتقلت خلال العملية وتم نقلها إلى العراق، كان لها دور هى الأخرى ضمن قيادة التنظيم.
وفى سياق متصل كشف مصدر ليبى لشبكة «BBC» الإخبارية البريطانية أن عناصر تنظيم داعش يخترقون أوروبا عن طريق البحر المتوسط، ويدخلونها عن طريق المهربين. موضحا أن المهربين يقومون بدس عناصر التنظيم الإرهابى بين المهاجرين غيرالشرعيين لأوروبا الذين يحاولون الهرب من بلادهم، سواء ليبيا أو الدول الإفريقية، ليحظوا بحياة أفضل.
وكشف المصدر الليبى عن محادثات جمعته بعدد من أصحاب السفن التى تستخدم فى تهريب المهاجرين من شمال إفريقيا، والتى تسيطر عليها التنظيمات الإسلامية الجهادية. وأوضحوا له أن «داعش» يسمح لهم بعمليات التهريب مقابل 50% من دخلهم، كما يتم استغلال تلك السفن لإرسال العناصر الجهادية إلى أوروبا، مما يجعل من الصعب على عناصر الشرطة الأوروبية التفريق بين المهاجر العادى وبين الإرهابى.
ولفتت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية الانتباه إلى أنه خلال الشهر الماضى كشف تقرير للاستخبارات الايطالية عن قلق بالغ فى أوروبا من شن هجمات إرهابية من قبل تنظيم «داعش»،خاصة العناصر القادمة من ليبيا.