«الصيادلة» منقسمة بين مؤيدين ومعارضين لقرار الانفصال عن «اتحاد المهن»

كتبت - أمانى حسين


 حالة من الانقسام تشهدها صفوف الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، بين مؤيدين لقرار مجلس النقابة بالانسحاب من اتحاد المهن الطبية، ورافضين له، وذلك قبل انعقادها المقرر له 28 مايو الجاري، ففى حين يرى المجلس الانسحاب، لكون موارد الصيادلة افضل، فإن الرافضين يحذرون من الاثار السلبية على مستحقاتهم من المعاشات وتأخر صرفها.
وقد قرر مجلس النقابة بضرورة إلزام مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية بحل صندوق المعاشات والإعانات طبقا للمادة رقم 21 قانون رقم 13 لسنة 1983 وتوزيع أمواله على الأربع نقابات على حسب عدد أعضاء كل نقابة، وطالب مجلس النقابة جموع الصيادلة للحضور الجمعية العمومية للاتحاد للحشد على الموافقة على انفصال من اتحاد المهن الطبية. ومن جانبه قال د. محمد نصار مدير موقع الصيدلة المصرية إنه تقدم بمبادرة لمجلس نقابة صيادلة لاصلاح اتحاد المهن الطبية تتضمن ادخال تعديلات واسعة على طريقة إدارة الاتحاد واعادة تشكيل هيئة مكتب الاتحاد واعادة تشكيل جهاز الدمغة بالاتحاد وغيرها من المقترحات، إلا ان مجلس النقابة رفض تمرير تلك المبادرة لمجلس اتحاد المهن على اعتبار ان المبادرة تقوم على ادخال اصلاحات واسعة فى الاتحاد بشكله الحالى فى حين يسعى مجلس النقابة لانفصال عملى عن الاتحاد من خلال حل صندوق المعاشات وتوزيع ممتلكاته على النقابات.
وأضاف نوار أن حل صندوق المعاشات يمثل خطورة ومجازفة بموارد معاشات الصيادلة مما قد يؤدى لتوقف موارد صندوق المعاشات فضلا على الصعوبة البالغة فى استصدار هذا القرار الذى تعارضه باقى النقابات الطبية ويستلزم اعتماده من وزير الصحة أيضا. وقالت د. سعاد حموده نقيب الصيادلة بالإسماعيلية إنه فى حالة الانفصال سنضطر إلى إقامة دعوى قضائية،  تستغرق سنوات لاصدار الحكم وتنفيذه.