أبو الفتوح: اختيار رئيس الجمهورية أهم مشروعات الثورة

 أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أن أهم مشروع قومى من مشاريع الثورة هو اختيار رئيس للدولة.
 
رغم المؤامرات التى تحاك ضد هذا المشروع من أفراد النظام السابق ورموزه والتى نسب إليها حاليا خلق الأزمات التى عاشتها مصر مؤخرا، وقال إن المهمة الوطنية تتطلب من الجميع الالتفاف حول هذا المشروع للتصدى لهذه المؤامرات.
 
وأشار أبو الفتوح إلى أن الازمات الحقيقية التى واجهت الوطن خلال الفترة الماضية هى أن الوطن لم يكن يدار لصالح الشعب وإنما كان يدار لصالح أفراد النظام الذى قبع على إرادة الشعب طيلة 30 عاما، بالإضافة إلى أن أطرافًا خارجية استغلت فساد هذا النظام.
 
وأوضح أبوالفتوح خلال اللقاءات مع عدد من القبائل والعائلات الأسوانية أن برنامجه الانتخابى للرئاسة يعتمد على وضع حزمة من المشروعات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، أهمها مشروعات إصلاح التعليم والصحة وتحقيق الأمن للمواطن المصرى من خلال إصلاح منظومة الأمن الوطنى والشرطة وإعادة إحياء دور الأزهر الشريف كمؤسسة إسلامية إضافة إلى مشروع وطنى ضخم لتطوير محور قناة السويس مما سيحقق عائدا سنويا لمصر يصل إلى 100 مليار دولار.
 
 
كما تناول أبو الفتوح الحديث عن إعادة إصلاح الاقتصاد القومى وزيادة الأجور والوصول بها إلى 1200 جنيه كحد أدنى، كما سيتم النظر إلى الدعم الذى وصلت قيمته فى نظام مبارك السابق إلى 170 مليار جنيه والذى خصص منه 60 مليار جنيه كانت تذهب لدعم الطاقة الكثيفة لمصانع أفراد النظام السابق والذين يقومون بتسويق منتجاتهم بالسعر العالمى بأسعار مرتفعة.
 
 
وأشار إلى أن 18 مليار جنيه كانت تخصص لمستشارى الحكومة والصناديق الخاصه التى كان من الممكن أن يتم توفيرها، موضحا أننا نسعى إلى بناء اقتصاد وطنى قوى يعتمد على مواردنا وليس اقتصاد ريعيًا يعتمد على السياحة ودخل قناة السويس ومتحصلات العمالة المصرية بالخارج فقط، حيث إننا نريد بناء اقتصاد وطنى لا يتأثر بمتغيرات الخارج.