الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كيرى: الحوثيون حركوا صواريخهم تجاه السعودية.. و«عاصفة الحزم» تعاود القصف

كيرى: الحوثيون حركوا صواريخهم تجاه السعودية.. و«عاصفة الحزم» تعاود القصف
كيرى: الحوثيون حركوا صواريخهم تجاه السعودية.. و«عاصفة الحزم» تعاود القصف




كتب - محمد عثمان –وكالات الأنباء


نفذت قوات التحالف الذى تقوده السعودية «عاصفة الحزم» سلسلة غارات قصفت مواقع المقاتلين الحوثيين فى مدينة عدن اليمنية الجنوبية وحولها، وذلك بعد أن انتهت مهلة استمرت خمسة أيام.
واستهدفت الهجمات القصر الرئاسى الذى يسيطر عليه الحوثيون فى منطقة وسط المدينة، وكذلك مجموعات من المقاتلين على الأطراف الغربية والشرقية للمدينة إلى جانب المطار الدولى الذى يتنازع الحوثيون ومسلحون محليون السيطرة عليه.
وتجنبت طائرات التحالف قصف المطارات والموانئ والمناطق التى يقطنها المدنيون، لعدم سقوط المزيد من اليمنيين الأبرياء.
فى سياق متصل قالت قناة «العربية» إن القوات السعودية قصفت أهدافا للمقاتلين الحوثيين باليمن عبر الحدود بعد أن أطلقوا النار على موقع عسكري.
من جانبه كشف جون كيري، وزير الخارجية الأمريكى عن قيام الحوثيين بتحريكهم منصات صواريخ إلى الحدود السعودية، ما يعد انتهاكًا للهدنة، مشددًا على أن واشنطن تدعم الهدنة الإنسانية فى اليمن، بيد أنه يصعب تحقيقها فى ظل الظروف الحالية.
وقال كيرى «إن بسبب هذا الانتهاك، فالسعودية اتخذت قرارًا بأن تقوم باستئصال خطر منصات إطلاق الصواريخ هذه»، مضيفًا: «نواصل دعمنا لتمديد الهدنة الإنسانية، لكن فى ظل هذه الظروف يصبح الأمر صعبًا».
من جانبه قال وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين عبدالله إن التحالف العسكرى العربى بقيادة السعودية استأنف غاراته على أمس بعد أن أوقفها خمسة أيام لأغراض إنسانية، مشيرا إلى أن الحوثيين وحلفاءهم انتهكوا الهدنة.
وأضاف عبدالله أن التحالف لا ينظر حاليا فى أى عرض لوقف إطلاق النار رغم مناشدة من الأمم المتحدة لتمديد الهدنة.
من ناحية أخرى  نوقش أمس مشروع «وثيقة الرياض» الذى يتضمن حلا شاملا لمعاناة اليمن، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر اليمنى للحوار المنعقدة فى العاصمة السعودية، الرياض.
وكشفت الوثيقة عن الالتزام بالشرعية الدستورية، وإقامة الدولة المدنية الاتحادية، وحل قضية الجنوب، وطرد الحوثيين من صنعاء وعدن، والتعجيل بعودة صعدة، معقل المتمردين، إلى ما كانت عليه قبل الحرب فى 2004.
وتشكيل نواة أولى للجيش والأمن، بقيادة تشكيلات وطنية، غير متورطة فى الفساد، واستخدام كل الأدوات العسكرية لإنهاء التمرد.
وتعهدت الوثيقة بمخاطبة المؤسسات الدولية من أجل وقف التعامل المالى والدبلوماسى مع المتمردين، وكذلك فتح فرص عمل لليمنيين فى الخليج.
وإنهاء عدوان قوى التمرد وإسقاط الانقلاب ومحاسبة الضالعين فيه، واستعادة الأسلحة وإخراج الميليشيات من كل المدن اليمنية، ودعم وتنظيم المقاومة الرسمية والشعبية تحت القيادة الشرعية فى كل المناطق التى توجد فيها ميليشيات التمرد.
وحشد الدعم والتأييد الإقليمى والدولى لأعمال الإغاثة والعمل الإنسانى وتوسيع نطاقها ورفع مستواها وتوفير الخدمات الأساسية بما يضمن وصول هذه الإغاثة لمستحقيها.
وطرحت إقامة مناطق خاصة للنازحين داخل اليمن، وإيجاد حلول عاجلة لمشكلة العالقين فى الخارج.
فى نطاق آخر أعلن مصدر يمنى مطلع فضل عدم الكشف عن هويته احتمال قيام حركة «أنصار الله» بهجمات ضد القطع البحرية السعودية التى تفرض حصارًا بحريا على الشعب اليمني.