الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الغزالى: نحقق مشاهدة عالية.. وقررنا إلغاء البرامج السياسية

الغزالى: نحقق مشاهدة عالية.. وقررنا إلغاء البرامج السياسية
الغزالى: نحقق مشاهدة عالية.. وقررنا إلغاء البرامج السياسية




كتبت- هند عزام


ردا على الاتهامات الموجهة الى قناة النيل الثقافية بالتقصير فى أداء دورها فى رفع وعى المواطن وثقافته، اشار اشرف الغزالى رئيس قناة النيل الثقافية فى تصريحات لـ«روزاليوسف» الى ان القناة تحقق نسب مشاهدة مرتفعة فى الصعيد و شمال افريقيا مؤكدا انها اكثر قناة تتلقى دعوات لحضور الفعاليات الثقافية فى الخليج و شمال افريقيا.
واضاف: إن القناة عقب ثورة 23 يناير زادت نسبة البرامج السياسية لرواجها باعتبارها السلعة السائدة فى ذلك الوقت وكان برنامج السهرة «الموجز» سياسى وهذا خطأ وخروج عن هدف القناة لذلك تم تحويل 85% من البرامج من سياسية الى ثقافية وأصبح برنامج «الموجز» يتناول ليالى ثقافية متنوعة ما بين مسرح وسينما وفنون تشكيلية، لافتا الى العودة لاطار القناة الرئيسى واكثر من 90% من البرامج ثقافية بحتة .
واوضح ان الخريطة البرامجية ستشهد تغييراً جذرياً عقب شهر رمضان هذا بالاضافة الى التغيير الذى تم لبعض البرامج مثل تغيير برنامج متاحف مصرية الى ملامح مصرية بالاضافة الى وجود افلام تسجيلية وبرنامج للسياحة الثقافية .
واكد الغزالى انه تمت اعادة تقييم للبرامج بتغيير البرامج التى استنفدت اغراضها ومنها برنامج «لغتنا الجديدة» الذى كان يتناول مصطلحات اللغة التى يطلقها الشباب الآن وتغيير برنامج «معانى الأسامى» و تم تحويلها الى برنامج «الفلاح الفصيح» ليتحدث عن هموم المصريين ومشاكلهم ولفت الى ان القناة تذيع مسلسلًا واحدًا كى يتماشى مع القناة وعملًا مسرحيًا وتم تقليص عدد البرامج من 60 الى 32 برنامجًا لان القناة تذاع 24 ساعة .
ولفت الى ان الهدف المتفق عليه ان الثقافة لا ينبغى ان تبث للمثقفين فقط واريد جذب شريحة اخرى فدورنا الآن اعادة بناء العقل المصرى ورفع الوعى وتثقيف الشباب والاطفال لذلك تم توجيه جميع البرامج لرفع ثقافة المواطن المصرى ابتداء من الاطفال الى الشباب وجميع الشرائح العمرية وهذا دور القناة وسيتم ذلك  بلغة حوار سهلة وليست ركيكة لغة تخاطب العقل ولا تخل بالمستوى الثقافى حيث اقوم بمهمتين اولاً تثقيفية وثانياً الارتقاء بمستوى الحوار وقال: الثقافة فى كل شىء المأكل والاستهلاك والمجتمع ينقصه الكثير ونحاول من خلال البرامج تقديم كل ذلك.
واضاف ان القناة لفترة طويلة كانت توجه للمثقفين فقط وليس لعامة الشعب واعقبها فترة خلعت «ثوب» الثقافة لتعمل بالسياسة فلم تعد ترضى المثقف ولا الانسان العادى وقال : لسنا قناة اخبارية او سياسية انما ثقافية لذلك تم وضع اهداف محددة للقناة تتماشى مع مستجدات المجتمع تشمل المضمون واعادة بناء وعى المواطن.
واوضح انه يجرى البحث عن قوالب جديدة لتحقيق الاهداف وذلك من خلال الاطلاع على القنوات المنافسة وما تقدمه ولفت الى استحداث برامج مثل السياحة الثقافية وتتضمن رحلات فى كل البقع التراثية المصرية.
وعن وضع القناة فى الهيكلة قال: ليست لدى معلومات لكن اعتقد ان قناة النيل الثقافية مهمة وهى قناة خدمية والتليفزيون خدمى وليس مطلوبًا منه الربح انما هو تليفزيون قومى يخدم الشعب.
واضاف ان القناة تقوم بدور جيد وتقدم مضمونًا جيدًا وغير مبتذل وتعرض الفنون غير المعروفة، واشار الى ان مشاكل القناة هى المشكلة العامة فى اتحاد الاذاعة والتليفزيون وهى ان الميزانية اغلبها للاجور وجزء الانتاج البرامجى قليل لذلك سيتم تنفيذ الخريطة البرامجية بشكل متسلسل، لافتا الى وجود اعلانات بشكل خفيف وانتقد القطاع الاقتصادى  وصوت القاهرة لعدم تسويقهما الجيد للبرامج واكد ان التليفزيون يحتاج الى ادارات تسويق جيدة وقال: ان التليفزيون اتخذ قراراً باعطاء نسبة 8% من قيمة الاعلان للعامل الذى يجلبه لكن المذيعين او المعدين أو المخرجين ليست لديهم الحرفية كى يقوموا بهذا الدور المنوط به القطاع الاقتصادى وصوت القاهرة.
وتابع انه سيقوم باعادة تقييم للمذيعين مؤكدا انه قرار عام على مبنى ماسبيرو.
وشدد على عدم وجود محاذير على المحتوى وان الكل يعى واجبه جيداً ويدرك خطورة المكان الذى عمل به ومدى حساسيته والجميع ملتزم بالاداب العامة للاعلام بالاضافة لكوننا لدينا متابعة من رئاسة الاتحاد والتليفزيون بجانب متابعتى الشخصية.
ولفت الى ان القناة لا تسمح بالهجوم غير المبرر على شخصيات أو تقديم اتهامات دون مستندات والضيف الذى يخالف ذلك لا يتم استضافته مرة اخرى وقال: لا نسمح بتصفية الحسابات.
واشار الى اطلاق مهرجان لبرنامج «اتيليه» المختص بالفن التشكيلى بشارع المعز 31 الشهر الجارى بالتعاون مع عدد من الوزارات ومحافظة القاهرة .
وتعليقا على ما حدث مساء امس الاول بظهور جملة مخالفة للنص باحد البرامج بقناة العائلة وهل هى مقصودة من قبل الاخوان بالمبنى قال: ليس اختراقًا وفريق الاعداد بعيد كل البعد عن تلك الاتهامات وما حدث من ظهور جملة فى اغنية مهادة للتليفزيون وتضمنت مشاهد من الثورة وعددًا من اللافتات وما كتب عليها وكان ينبغى مشاهدتها ومراجعتها قبل الاذاعة.