خناقة بين «السكة الحديد» و«الأنفاق» على خط أبوقير

كتبت - نيفين صبرى


علمت «روزاليوسف» من مصادر مطلعة بوزارة النقل أن خط قطار الاسكندرية - أبوقير يثير أزمة بين هيئتى السكة الحديد والأنفاق، وتعكف لجنة من وزارة النقل حاليا على وضع اتفاق بين الطرفين وتحديد تبعية الخط لاى منهما.
ولأن خط «اسكندرية - أبوقير» الذى ينقل حاليا نحو 1.5 مليون راكب يوميا يتبع هيئة السكة الحديد، قامت الهيئة خلال المؤتمر الاقتصادى بتوقيع اتفاقية مع السكك الحديد الصينية لتطوير وتشغيل وإدارة خط قطار اسكندرية - أبوقير وتحويله الى قطار مكهرب بتكلفة إجمالية مقدارها 700 مليون دولار.
وبعد اقرار مجلس الوزراء قانون هيئة الانفاق والذى بموجبه تتولى الهيئة كل ماهو انفاق وكل ماهو سكك حديد مكهرب، خاصة أن هيئة الأنفاق قامت بإعداد دراسة لتطوير خط أبوقير وتحويله الى قطار مكهرب منذ عام 1998 وتمتلك الخبرات اللازمة لتشغيل الخط على عكس السكة الحديد، تصاعدت أزمة تبعية خط أبوقير.
وقال مصدر مسئول بوزارة النقل إن الشركة الصينية التى تعاقدت مع هيئة السكة الحديد سوف تستعين بالدراسة التى اعدتها الانفاق ليتم تطويرها، مؤكدا أن وزير النقل قرر تشكيل لجنة لحسم الخلاف بين الطرفين وتحديد الجهة المسئولة عن مشروع تطوير خط إسكندرية - أبوقير.
أضاف أن اللجنة ستنتهى من عملها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين خلال أيام.