الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسيرات حاشدة فى المحافظات احتفالا بقرارات الرئيس




 
انطلقت مساء أمس مسيرات ومظاهرات فى المحافظات مؤيدة لقرارات الدكتور محمد مرسى باحالة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والفريق سامى عنان للتقاعد والغاء الاعلان الدستورى المكمل حيث احتشد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين والتيارات الاسلامية أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية فى مسيرة اتجهت إلى قصر رأس التين.
 
كما احتشدت أعداد من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أمام المنطقة الشمالية العسكرية تأييداً لقرارات مرسى.
 
 
وفى سياق متصل قال رشاد عبد العال المتحدث الرسمى باسم التيار الليبرالى بالاسكندرية ان القرارات تعبر عن استعادة المؤسسة السياسية المنتخبة لصلاحيتها الكاملة منهية أى دور سياسى للمجلس العسكرى
 
 
 وفى بنى سويف طافت المسيرات الشعبية مختلف الميادين تأييدا ومؤازرة للدكتور مرسى وقراراته الثورية التى جاءت على حد قولهم لإنهاء سنوات حكم العسكر المريرة.
 
 وفى الاسماعيلية توافد العشرات من القوى السياسية المختلفة على ميدان الممر لإعلان تأييدهم لقرارات مرسى ومرددين هتافات يا "مصرى قول الحق مرسى راجل ولا لأ ومش عايزينها عسكرية ويلا يا مرسى طهر مصر".
 
وكانت أمانة حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية قد دعت فور صدور القرارات إلى تنظيم وقفة لتأييد القرارات الرئاسية الأخيرة، داعين الأهالى بالمحافظة إلى ضرورة المشاركة فى الوقفة بعد صلاة القيام بمشاركة العديد من القوى الوطنية والثورية.
 
 
وفى أسيوط انطلقت بعد صلاة التراويح مسيرات شعبية وجماهيرية من مساجد أسيوط الى ميدان الشهيد أحمد جلال ردد المشاركون "ارفع كل رايات النصر محمد مرسى بيحكم مصر "والشعب يؤيد قرار الرئيس" مرسى يسقط حكم العسكر "، وشارك فى المسيرة كل القوى السياسية والوطنية والرموز الشعبية وجابت شوارع 23 يوليو ويسرى راغب والمجذوب والهلالى وانضم إليها العديد من المواطنين وانطلقت الألعاب النارية والأغانى الوطنية ابتهاجا بهذه القرارات الجريئة التى صححت مسار الثورة من جديد.
 
 
وفى الشرقية تم تنظيم وقفة امام ديوان عام المحافظة لشباب الاخوان وبعض القوى السياسية لتأييد مرسى.
 
وقال محمد البطران الأمين المساعد للقوى الوطنية وأمين حزب الجبهة الديمقراطية بالشرقية أن قرارات الرئيس هى قرارات صائبة وهى من المطالب الثورية والتى كانت من مساعى الثوار خلال الفترة الانتقالية وهى تقليص الدور العسكرى والعودة للدور الحقيقى لهم وهى الحفاظ على أمن البلاد والحدود.
 
ووصف د عمر عبد العزيزالمتحدث الإعلامى باسم الإخوان المسلمين بالمحافظة قرارات مرسى بأنها استكمالا لمطالب الثورة.
 
دعا عبد العزيز جماهير الشعب بمساندة رئيس الجمهورية والعمل على النهوض بمصر وأن يؤدى كل منا دوره فى مكانه.
 
 
وأضاف أن هذه القرارات الرئاسية شجاعة أحبطت مخططات الثورة المضادة وفضحت الطرف الثالث الذى يعمل على اعاقة مسيرة التحول الديمقراطى لشعب مصر
 
 
 ..وبعد ساعات قليلة من قرارات مرسى واقالة المشير وعنان وحزم تعيينات جديدة لقيادات القوات المسلحه اقام جماعة الاخوان المسلمين بدمياط احتفالات حاشدة فى ميدان الساعة.
 
أكد محمد بصل ناشط سياسى ان القرارات لرئيس الجمهورية الاخيرة تؤكد ان بيديه سلطات حقيقية وان رجال القوات المسلحة كانوا جادين فى نقل السلطة الى الرئيس المنتخب اما اذا كانت تلك القرارات بالسلب أوالايجاب فالذى يحكم عليها الايام القادمة.
 
ويرى شادى التاورجى رئيس حزب الكرامه بدمياط ان قرارات مرسى جاءت لتصحيح بعض القرارات الخاطئة ففكرة ابعاد طنطاوى وعنان تطور ايجابى لكنه يمكن القول بانها صفقة للخروج الامن أبدى التاروجى تخوفة من وضع جميع السلطات فى يد الرئيس بامتلاكه سلطة التنفيذية والتشريعية ليصبح ديكتاتورا جديدا.
 
أغسطس لا يمانع التاورجى فى مشاركة الجماهير فى ذلك رغم عدم مشاركة حزب الكرامة والتيار الشعبى المصرى.
 
ووصف حزب الوسط الدكتور مرسى بأسد الجمهورية الذى استطاع ان يزيح هؤلاء من اجل مصر ومستقبلها .
 
 
ويرى ضياء عصام داود امين الحزب الناصرى ان قرارات الدكتور مرسى جاءت مفاجئة وتظهر بعض ما هو باطن بين المجلس العسكرى والاخوان وان العناصر الجديدة التى تولت مواقع قيادية كانت منشقة على المجلس العسكرى.
 
 
أما الدكتور احمد الاسكندرانى بحزب البناء والتنمية فيؤكد ان قرارت مرسى جريئة وتعد استكمالا لاهداف الثورة خاصة بعدما رفض مدير امن القاهرة القبض على توفيق عكاشة وليعلم الجميع انه لا احد فوق المحاسبة وان الثورة مستمرة لضرب جذور الفساد الذين يحاولون ضرب مصر بقطع الكهرباء.
 
 
وفى المنوفية حشدت جماعة الاخوان المسلمين وجناحها السياسى حزب الحرية والعدالة وحزب النور وحركة 6 ابريل بالمنوفية أنصارهم ميدان شرف بمدينة شبين الكوم تاييدا لاحالة رئيس ونائب أعضاء المجلس العسكرى للتقاعد.
 
 
ردد المتظاهرون هتافات " يسقط حكم العسكرية _ الشعب يؤيد قرار الرئيس _ الشعب يريد تطهير البلاد ـ يسقط اعلام الفلول ـ ورفع المتظاهرون عدداً من المطالب منها " الافراج عن معتقلى الثورة قبل عيد الفطر المبارك وتطهير الاعلام من فلول النظام السابق ووضع حد لأزمة الكهرباء بالدولة متهمين فلول الحزب بالوقوف وراء الانقطاعات المستمرة والاعطال بالمحولات ومحطات الكهرباء.
 
 
وفى السويس نظم المئات من مختلف التيارات الإسلامية من الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية احتفالية لتأييد للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لالغائه الإعلان الدستورى المكمل وإحالة المشير محمد حسن طنطاوى والفريق سامى عنان الى التقاعد وتعيينهم مستشارين لرئيس الجمهورية بعد إعطائهم قلادة النيل.
 
 
وبدأت الاحتفالية عقب صلاة العشاء حتى الفجر مرددين هتافات عبر مكبرات الصوت " يا رئيس الجمهورية والله قرارك مية المية - يا دكتور سير سير إحنا معاك للتغيير" وقاموا بتأدية صلاة العشاء والتراويح والفجر بالميدان.
 
 
كما افترش المتظاهرون الميدان لتناول وجبة السحور بشكل جماعى لجميع الحضور فرحا بقرارات مرسى الأخيرة معلنين مساندتهم بقوة لرئيس الجمهورية فى القرارات التى اتخذها وبها تحققت مطالب الثورة بحد قولهم مطالبين مرسى بضرورة مواصلة مشواره وتطهير القضاء والإعلام والداخلية من الفاسدين.
 
 
واعلنت مديرية الأوقاف بالسويس تأييدها الكامل للدكتور محمد مرسى والقرارات الصادرة بحق التعديلات وتعيين قادة جدد للقوات المسلحة وأنه كان قرارا صائبا وبشكل خاص قرار تعيين قائد الجيش الثالث اللواء أ .ح صدقى صبحى السيد رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة.
 
 
وفى المقابل جاء رد القوى الشبابية الثورية بالسويس عنيفا ومغايرا حيث حضر عدد من شباب الثورة لميدان الأربعين وهاجموا اللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث والذى صدر قرار بتعيينه رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة عن طريق الهتاف ضده بمكبرات الصوت منتقدين تكريمه وقرار الترقية الخاص به مؤكدين انه كان السبب الرئيسى لتصفية ثوار السويس وإلقاء القبض على الشباب المتظاهرين بناء على أوامره وبرغم المحايلات من اهالى المعتقلين والقيادات السياسية.
 
كما اعلن تكتل شباب السويس تحفظه على قرارات الدكتور محمد مرسى ورفضهم تكريم المشير والفريق سامى عنان مطالبين بمحاكمتهم بدلا من تكريمهم.