«توثيق التراث» تكشف معوقات إقامة «أول متحف تحت الماء»

كتب - علاء الدين ظاهر
أكد المهندس محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة الإسكندرية، أنه سيتم يوم الاثنين المقبل، الكشف عن المعوقات التى تقف أمام إنشاء أول متحف تحت الماء بمصر، وسبل حلها وكيفية التنسيق بين الجهات الوطنية المعنية للسعى نحو انشاء المتحف، الذى يعد رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار المدينة القديمة الغارقة.
وقال «فاروق»: إن المركز سيعقد ندوة الصالون التراثى الشهرى، بحضور د. محمد مصطفى المشرف على الادارة المركزية للآثار الغارقة، ود.محمد السيد مدير إدارة متابعة البعثات بالإدارة، ود. باسم ابراهيم مدير إدارة المناطق المتحفية بالإدارة المركزية، واللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومنى مختار المرشدة السياحية والباحثة فى المتاحف البحرية.
فيما أكد المشرف على الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن شواطئ الإسكندرية وخاصة منطقتى خليج أبى قير والميناء الشرقي، تمتلئ بكنوز من الآثار الغارقة التى غرقت بسبب الظواهر الطبيعية على مدى 15 قرنا، وعلى وجه الخصوص الزلازل التى ألقت بكثير من مبان وقصور وقلاع الإسكندرية فى مياه البحر، ومن أشهر هذه المبانى التى أطاحت بها الزلازل منارة الإسكندرية القديمة، إحدى عجائب الدنيا السبع.
على جانب آخر، نفت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار ما أشيع على بعض صفحات  التواصل الاجتماعي، بشأن تعرض تمثال العجل أبيس إلى الكسر، أثناء عمليات نقله من مخزن المتحف اليونانى الرومانى إلى المتحف البحرى.
وأكدت أن التمثال كان بحالة سيئة منذ أن تم الكشف عنه، وبعد معاينة التمثال وقع عليه الاختيار من خلال لجنة أثرية رسمية متخصصة ليدخل ضمن سيناريو العرض المتحفى لمعرض الآثار الغارقة، والمزمع إقامته بفرنسا وعدد من البلدان الأوروبية الأخرى، الأمر الذى تطلب إجراء أعمال صيانة وترميم  للتمثال.