انفراجة سياحية خلال الموسم الصيفى.. وبرامج خاصة للسائح العربى

اكد سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة على أهمية صناعة السياحة بوصفها العمود الفقرى للاقتصاد  المصرى، حيث تشكل 11,3% من إجمالى الناتج القومى بشكل مباشر وغير مباشر، وتوفر 15,2% من دخل النقد الأجنبي، 45,1% من صادرات الخدمات و9,2% من حجم الاستثمارات فى قطاع الخدمات، إلى جانب توفيرها فرص عمل لـ 12,6% من إجمالى حجم القوى العاملة فى مصر (1.8 مليون فرصة عمل مباشرة و1.2 مليون فرصة عمل غير مباشرة).
وصرح محمود ان السوق العربى حدث فيه زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة نتيجة للسياسة المتوازنة للرئيس عبدالفتاح السيسى وعلاقته القوية بقيادات الدول العربية وخاصة دول الخليج والمملكة العربية السعودية والكويت، موضحا ان السياحة تمرض ولا تموت وان فصل الصيف المقبل سيشهد انفراجة وتدفقات من السياحة العربية مشيرًا إلى انه تم عمل حزم ترويجية بأسعار خاصة للسائح العربى.
وأشار محمود إلى إن بوادر الحجوزات بالموسم السياحى فى الصيف المقبل تشهد ارتفاعا بنسبة 15%عن الموسم الصيفى الماضى، بينما تُبشر بزيادة تتراوح بين 15% و20% فى الموسم الشتوى المقبل.
وقال محمود إن السياحة العربية تشكل أكثر من 20% من السياحة الوافدة إلى مختلف الوجهات السياحية المصرية وبشكل خاص شرم الشيخ والغردقة اللتين تستحوذان على النسبة الأكبر من عدد السائحين ، لافتا إلى أن مصر كانت ولاتزال تفتح قلبها لاحتضان أبناء الوطن العربى جميعا موفرة لهم سبل الأمان والترفيه.
وأضاف محمود أن الحملة الترويجية المزمع إطلاقها فى أغسطس المقبل، سيوجه منها نسبة تتراوح بين 20 و25% للسياحة الثقافية (الأثرية) والنيلية، وذلك لمواجهة انحسار حركة السياحة الوافدة خاصة منتج السياحة الثقافية الذى عانى كثيراً فى الأربع سنوات الأخيرة. مشيرًا إلى أنه تم طرح فى مارس الماضى مناقصة دولية لاختيار شركة متخصصة فى مجال الدعاية لتنفيذ الحملة الإعلانية والتسويقية للترويج لمصر فى الخارج، فى الفترة الممتدة من 2015 / 2018، التى تتضمن استراتيجيات وخطط متكاملة للعلاقات العامة تستهدف الأسواق الرئيسية والواعدة، ولم تحدد وزارة السياحة المصرية قيمة تكلفة الحملة الترويجية والتى تستمر لمدة 3 سنوات.
وأعلن محمود إن إستراتيجية الوزارة حتى عام 2020 تستهدف الوصول إلى 20 مليون سائح من خلال الأنشطة الترويجية المختلفة، والتنسيق الفعال مع قطاع الطيران لتدشين خطوط طيران جديدة للأسواق الواعدة.