الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن تقرر تسريع تسليح العشائر السنية فى العراق

واشنطن تقرر تسريع تسليح العشائر السنية فى العراق
واشنطن تقرر تسريع تسليح العشائر السنية فى العراق




عواصم العالم – وكالات الأنباء
قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما تسريع تسليح وتدريب العشائر السنية العراقية، بينما تبحث واشنطن فى  سبيل دعم بغداد لشن عملية سريعة من أجل استعادة السيطرة على مدينة الرمادى  التى  سقطت بأيدى  تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وترأس أوباما أمس الأول اجتماعاً لـ«مجلس الأمن القومى» فى  البيت الأبيض لبحث سبل التقدم والحلول بعد خسارة مدينة الأنبار.
وقال الناطق باسم «مجلس الأمن القومى» إليستر باسكى  «ندرس أفضل السبل لدعم القوات البرية المحلية فى  محافظة الأنبار بما فى  ذلك تسريع وتيرة تدريب وتجهيز العشائر المحلية، ودعم عملية بقيادة العراق لاستعادة الرمادى».
وكان التنظيم المتطرف سيطر يوم الأحد الماضى  على الرمادى التى  تتشارك حدوداً مع سورية والأردن والسعودية.
فيما ، دعا الجبورى  فى  بيان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى «عدم التريث بتغيير القيادات الأمنية الفاشلة» وشدد على «ضرورة احترام قرارات مجلس النواب الخاصة بدخول النازحين مع اتباع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الوضع الأمني». فيما قالت الشرطة العراقية، ومقاتلون موالون لحكومة بغداد، إن القوات العراقية أحبطت هجوما لمسلحى  «تنظيم الدولة» إلى الشرق من مدينة الرمادى  ليلة امس الأربعاء.
وهاجم المسلحون خطوط القوات الحكومية فى حصيبة الشرقية، الواقعة فى  منتصف الطريق تقريبا بين الرمادى  وقاعدة الحبانية العسكرية، حيث تحتشد قوات أمن استعدادا لشن هجوم مضاد.
وقتل أكثر من 30 مسلحا من مسلحى  «تنظيم الدولة» وأصيب آخرون جراء ضربات جوية لطيران التحالف الدولى  والعراقى  على مواقع التنظيم فى  وسط الرمادى  وأطرافها، وفقا لمصادر عسكرية فى  وزارة الدفاع.
كما أعلن مصدر إعلامى  أن تنظيم «داعش» أعدم صحفيا وسط مدينة الموصل (400 كيلومتر شمال بغداد) بعد صدور قرار من المحكمة الشرعية للتنظيم بإعدام فراس البحر بعد اعتقاله منذ شهر إبريل الماضى  من منزله فى  منطقة الزهور شرقى  الموصل». وكانت عناصر تنظيم داعش قد نقلت 8 صحفيين بعد اعتقالهم من مدينة الموصل منذ سقوطها بيد التنظيم المتطرف فى  العاشر من يوليو الماضى  الى مدينة الرقة السورية دون معرفة الاسباب.