كوبر «غضبان» من الجبلاية

كتب – ياسر صادق
حالة من الغضب سيطرت على هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بسبب الغاء المباراة الودية مع بورندى والتى كان من المفترض اقامتها اليوم الخميس وذلك بعد تعذر وصول المنافس بسبب الأحداث السياسية التى تمر بها دولة بورندى مما ترتب عليه غلق المطار
وحاول اتحاد الكرة بشتى الطرق من خلال اتصالاته مع نظيره البورندى أوالسفارة المصرية هناك من أجل إنقاذ الموقف إلا أنها باءت جميعها بالفشل إلى أن قام سفير مصر ببورندى بالتأكيد على عدم الحضور.. وحاول حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة والمشرف على الفريق التأكيد للمدرب الأرجنتينى أن الظروف كانت خارجة عن ارادة الجبلاية إلا أن المدير الفنى هيكتور كوبر كان مستاء لإلغاء المباراة الودية لرغبته فى الاستفادة منها لاسيما أن المعسكر قصير لمدة ثلاثة ايام فقط بسبب مسابقة الدورى كما انه لم يخض منذ تولى المسئولية سوى مباراة ودية واحدة فى 26 مارس الماضى امام غينيا الاستوائية والتى فاز فيها المنتخب بهدفين دون رد أحرزهما باسم مرسى ومحمود حسن تريزجيه.
ويخشى المدرب وفق أحد المصادر أن يتكرر الأمر فى مباراة مالاوى الودية والتى من المفترض أقامتها فى 8 يونيو المقبل فى المعسكر القادم الذى يبدأ 6 يونيو عقب مباريات الأسبوع الـ33 بالدورى والتى ستكون البروفة الأخيرة للفريق قبل أولى مبارياته الرسمية أمام منتخب تنزانيا فى 14 يونيو فى افتتاح مباريات المجموعة السابعة بتصفيات الأمم الإفريقية والتى تضم أيضا منتخبا تشاد ونيجيريا.
وعقد كوبر اجتماعا على الفور مع معاونيه كارلوس المدرب العام وأسامة نبيه المدرب وأحمد ناجى مدرب الحراس ومحمود فايز المحلل الفنى والمترجم طالبهم فيه بمواصلة متابعة مباريات الدورى لمراقبة اللاعبين الدوليين ومن يتألق من باقى الأندية بالإضافة إلى المحترفين بالخارج امثال محمد صلاح نجم فيورنتينا الايطالى ومحمد الننى «بازل السويسرى» وأحمد المحمدى «هال سيتى» ومحمد عبد الشافى «الأهلى السعودى» وأحمد فتحى «أم صلال القطرى» وأحمد حسن كوكا «ريوافى البرتغالى» وصالح جمعة «ناسينونال ماديرا البرتغالى».. وطلب هيكتور كوبر فى ختام معسكره الذى انتهى أمس -الأربعاء- وبدأ الاثنين الماضى من اللاعبين خلال التدريبات بضرورة التركيز والجدية والالتزام وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة بلعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه مع سرعة الارتداد للخلف فى حالة فقدان الكرة من جانب لاعبى الوسط والهجوم لمساندة خط الدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء.. وأن المعيار لديه لضم أى لاعب للفريق واختياره فى التشكيل الرئيسى هو بذل الجهد والعطاء فى الملعب.. من ناحية أخرى يختتم اليوم المنتخب الأوليمبى معسكره الذى بدأ الاثنين الماضى بدون مباراة ودية.