«حماس» تسعى للإتفاق مع إسرائيل برعاية «قطرية-تركية»

كتب ـ خالد عبدالخالق


فى الوقت الذى تقوم فيه كل من القاهرة واوسلو بصفتهما العاصمتين الراعيتين لنتائج مؤتمر إعمار غزة الذى استضافته القاهرة العام الماضى باتصالات ومتابعات من أجل تنفيذ مقررات المؤتمر لإعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلى عليه، تواصل حركة حماس إجراءاتها المعرقلة لأى عملية تنمية أو إعمار فى قطاع غزة، وقامت فى الفترة الأخيرة وحسبما كشفت تقارير إخبارية عن مفاوضات بينها وبين إسرائيل لوقف اطلاق النار بينهما برعاية تركيا. قطر هى الأخرى دخلت على خط المفاوضات وتقوم بدور الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل من اجل التوصل إلى تفاهمات حول وقف إطلاق النار طويل الأمد بينهما يمكن اعتبارها الضامن المالى لأى اتفاق والممول كذلك له وأفادت التقارير أن التفاهمات تتضمن وقف مشروع الأنفاق بشكل نهائى الذى تقوم به حماس فى قطاع غزة مقابل الحصول على بعض المساعدات وسماح إسرائيل ببعض التسهيلات بالتدرج كدخول بعض السلع والمواد الغذائية وغيرها إلى قطاع غزة إضافة إلى إنشاء ميناء جوى وبحرى فى غزة.. مصادر كشفت لـ«روزاليوسف» عن أن قطر تقوم بدور الوساطة بين الجناح السياسى لحماس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى فى مقابل وجود اعتراض من جانب الجناح العسكرى لحماس على أسلوب التعامل فقط  إذ يرى ضرورة أن تكون هناك ضمانات وامتيازات أكثر تحصل عليها حماس من إسرائيل.