الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

من هنا وهناك

من هنا وهناك
من هنا وهناك




كتب: مديحة عزت
اخترت هذه الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقى أقدمها تحية إلى الأزهر الشريف.
قم فى فم الدنيا وحى الأزهرا
وانثر على سمع الزمان الجوهرا
واذكره بعد المسجدين معظما
لمساجد الله الثلاثة مكبرا
واخشع مليا واقضِ حق أئمة
طلعوا به زهرا وماجوا أبحرا
كانوا أجل من الملوك جلالة
وأعز سلطانا وأفخم مظهرا
من كل بحر فى الشريعة زاخر
ويريكه الخلق العظيم غضنفرا
يا معهدا أفنى القرون جداره
وطوى الليالى ركنه والأعصرا
صدق أمير الشعراء ولو أن الأزهر الشريف يستحق تمجيدا كمان وكمان المسجد الأزهر ثالث المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى.
يا أزهر مصر الشريف ويا سادة فقهاء الأزهر الأجلاء وكبيرهم فضيلة شيخ الأزهر.. اين يا سادة يا أفاضل دور الأزهر ودور الافتاء فى حماية شريعة الإسلام وحمايتها من انتشار المتصدرين للفتاوى فى الجوامع وفى الشوارع ونشر مذاهبهم الهدامة للقيم وتعاليم القرآن الكريم وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
يا سادة الأزهر الشريف مطلوب من فضلكم وهمتكم محو الأمية الدينية لشباب وأطفال المظاهرات والشوارع الجهلة علما ودينا يا سادة الأزهر الشريف المجتمع شرفه وقيمه فى رقبة سيادتكم فالقانون يمنع الفتوى لغيركم أو الكلام فى أى فتوى قبل اطلاعكم عليها والموافقة على تداولها والذى لا يعرف لابد من مشورة أهل العلم كما قال «عمر بن الخطاب» «لا خير فى أمر أبرم من غير مشورة» رضى الله عنه.
وبمناسبة القوانين والإعلام والتاريخ أوجه رسالة إلى السادة المسئولين عن إصدار القوانين أصبحنا اليوم فى أشد الحاجة إلى إصدار قانون لحماية التاريخ من مزورى التاريخ ومؤلفى مذكراتهم وذكرياتهم من بعض الكتاب وبعض من كانوا مسئولين من أصحاب الرتب والمراكز السابقين والمتحدثين فى برامج المناسبات وتفصيل الأحداث والوقائع لحسابهم. يؤلفون لأنفسهم البطولات المزيفة معتمدين على وفاة الشهود وأصحاب الحق وصناع التاريخ وأبطاله.
إن التاريخ المزيف صناعة هذه الأيام بعد أن انعدم الضمير عند أغلب المتحدثين فى الماضى والحاضر فى الشارع السياسى والشارع المدنى حتى المتصدرين للفتاوى سواء فى الدين أو السياسة والتاريخ، وألف حمد وشكر يا رب العالمين أن هذا الجهل والتخلف لم يحدث أيام «الجبرتى» و«ابن خلدون» و«البحترى» حتى «قاسم أمين» وإلا كنا نعيش فى جهل سارقى التاريخ، وأصبحنا بلا تاريخ ولا بطولات، وألف حمد وشكر لرب العالمين لأنهم أخرجوا تاريخ الفراعنة من تزويرهم وبطولاتهم المزيفة.
وأخيرا.. هذا دعاء مصر وشعبها بالرحمة والغفران لشهداء العدالة قضاة مصر والذين معهم فى رحاب الله من شهداء الجيش والشرطة وشباب مصر وشهداء مصر العزيزة التى جاء ذكرها فى القرآن الكريم «خمس وعشرين مرة».. وجند مصر خير أجناد الأرض، كما وصفهم سيدنا محمد رسول الله عليه السلام.
إن أهل مصر سيكونون على امتداد التاريخ وتاريخ الإسلام بالذات القوة الضاربة دفاعا عن الإسلام فى مواجهة التحديات وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض»، فلما سأله «أبوبكر الصديق» ولم يا رسول الله قال الرسول لإنهم فى رباط إلى يوم القيامة.. صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.. إن الجندى المصرى على مدى التاريخ هو الفاتح والمنتصر دائما حتى جندها كان دائما مثلث القيادة لحركات تحرير القدس وفلسطين فى حربهم مع الصهاينة.
هذه مجرد ذكريات من التاريخ حتى نتذكر أن الجيش المصرى دائما خير أجناد الأرض. هذا الجيش العظيم الذى كان آخر انتصاراته لمصر تخليصها من طمع وغزو الجماعة الإرهابية المتاجرة بالدين لهدم مصر وتاريخ مصر.
وياريت يحاول كل مسئول أن يراعى مصر فى عمله.. وأن تكون الأحكام تبدأ بالإعدام على كل من خطط واستأجر لخراب مصر.. الإعدام لهم.. أمنية كل مصرى وطنى شريف وكل أم شهيد وكل أبناء الشهداء.
أما هذه فتحية ودعاء بالشفاء العاجل بإذن الله للعزيزة الفنانة الكبيرة الصديقة مديحة يسرى سلامتك ألف سلامة يا مديحة الفن والأدب والسياسة سلامتك.
أما هذه كلمة حق فى برنامج جيد جدا بين زحمة البرامج الغبية التافهة عن المخدرات والجنس والجن برامج فى منتهى الخطورة على الشباب وناس الجهل هذه البرامج التافهة فكرة وتقديما على رأى أستاذنا العقاد «فشت الجهالة واستفاض المنكر».
تحية احترام وإعجاب أبعثها إلى الفنانة الكبيرة «صاحبة السعادة» إسعاد يونس لها خالص تحياتى هى وضيوفها المحترمين.
ولك النصر بإذن الله يا مصر.. وأدعوك يا مستجيب الدعاء أن تطهر مصر من الكفرة والإخوان الأشقياء بحق حبيبك فى الأنبياء والحب والنصر لمصر.
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب