الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

محمد على خير لـ«روزاليوسف»: الأمين لا يملك «الناس» ولا تقلقنى الصورة الذهنية لـ«القناة»

محمد على خير لـ«روزاليوسف»:  الأمين لا يملك «الناس» ولا تقلقنى الصورة الذهنية لـ«القناة»
محمد على خير لـ«روزاليوسف»: الأمين لا يملك «الناس» ولا تقلقنى الصورة الذهنية لـ«القناة»




كتبت ـ هبة محمد
قال الإعلامى محمد على خير فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» إن الشركة المنتجة لبرنامجه الجديد على قناة الناس الفضائية والذى يحمل نفس اسم برنامجه الإذاعى (كلامنا بالمصرى)  لم تستقر حتى الآن على التوقيت النهائى لعرض البرنامج والذى كان مقررا أن تبدأ أولى حلقاته الأربعاء القادم، حيث تفكر الشركة فى تأجيل عرضه إلى ما بعد شهر رمضان الكريم، خاصة أنه يسجل حاليا ثلاثين حلقة لبرنامج رمضانى سيعرض على نفس القناة واتفق مبدئيا أن يكون اسمه (العائدون)، يبحث من خلاله عن الأسباب التى تدفع الشباب إلى التطرف الدينى والانضمام إلى الجماعات الجهادية، معتمدا فى الحلقات على تحليل الظاهرة بطريقة مبسطة وسلسة دونما تعقيد، مشيرا إلى أن طبيعة البرنامج تعد هى الأولى من نوعها على الفضائيات المصرية.
وعن عرض برنامج تليفزيونى يحمل نفس اسم برنامجه الإذاعى على قناة الناس ذات الصبغة الدينية يقول إن الشركة المالكة والوكالة الراعية لردايو 9090 هى نفس الشركة المالكة حديثا لقناة الناس، وكانت وجهة نظرهم فى استخدام نفس الاسم هو استغلال نجاح وجماهيرية البرنامج الإذاعى، ورحبت بما اننى مقدمه فى الحالتين، مشيرا إلى أنه قرر أن يكون البرنامج بعيدًا كل البعد عن الشكل التقليدى لبرامج التوك شو، والذى سيعرض فى الثامنة والنصف يومى الأربعاء والخميس لمدة ساعة واحدة فقط فى محاولة لتقديم وجبة إعلامية محددة ومركزة بعيدة عن المط والتطويل، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من وجود فريق إعداد كبير للبرنامج إلا أنه يعتمد بشكل أكبر على 90 مليون مصرى لإعداده، وذلك ليقينه بأن 90% مما يقدم هذه الأيام على الفضائيات يختلف تماما عما يريد أن يراه الجمهور.
وفيما يتعلق بالصورة الذهنية الملتصقة فى الأذهان تجاة القناة رغم إعلان القائمين عليها فى أكثر من جهة بأنها أصبحت  تهدف إلى تقديم الدين الإسلامى الوسطى قال خير إن ذلك لا يقلقه أبدا، لأنه يعلم تماما أن تلك الصورة سرعان ماستتلاشى بمجرد متابعة الجمهور للمحتوى الذى تقدمه القناة والتى قررت أن تقدم برامج رياضية وسياسية وأخرى خاصة بالمرأة إلى جانب محتواها الدينى، مؤكدا أنه دائما ما يسعى إلى التجربة ويخرج نفسه خارج دائرة التصنيفات ليقدم ماهو مقتنع به بغض النظر عن طبيعة القناة التى تعرض برنامجه.
وبخصوص مايشاع بأن محمد الأمين هو المالك الحقيقى لقناة الناس والذى أوكل مهمة إدارتها للشيخ على جمعة يقول: المعلومات التى لدى حتى الآن تقول إن الأمين لا علاقة له بالقناة وأن إحدى الوكالات هى المالكة والراعية للقناة حيث تم التفاوض والتعاقد معى من قبلها.  
وعن رأيه فى تحول غالبية مقدمى برامج التوك شو لتقديم برامج إذاعية بجانب برامجهم التليفزيونية، يقول: الإذاعة لها بريقها، كما أن جمهورها أكبر من جمهور التليفزيون، وبالتالى فمن الطبيعى أن يبحثوا عن جمهور أوسع، لكننى ومع احترامى للجميع أختلف عنهم بأننى بدأت من الإذاعة لعشقى الشديد لها ثم انتقلت بعد ذلك إلى الشاشة الفضية.
وبشأن التعثر الذى انتاب الفضائيات فى الآونة الأخيرة يرى أن السبب الرئيسى يرجع إلى أن القائمين على أمر الإعلام غير متخصصين، بجانب كثرة الفضائيات وعزوف الجمهور عن مشاهدة ما يتم تقديمه، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادى المتردى وتقلص عدد الإعلانات وهو ما ينعكس بشكل كبير على العاملين بتلك القنوات.
وعن رأيه فى المحاولات التى تتم حاليا لإصلاح ماسبيرو يقول: لن ينصلح حال ماسبيرو، إلا برغبة قوية من العاملين به فى تغيير المحتوى وبذل جهد أكبر لجذب المشاهد مرة أخرى إليه.
وبخصوص الدور الإصلاحى المنتظر من المجلس الوطنى للإعلام فيقول: فى الحقيقة لا أنتظر أى دور من المجلس الوطنى سوى أننا سنضيف مجلسا جديدا على المجالس الموجودة لدينا والتى لا نرى لها أى تأثير، فدوره تنظيمى يتعلق بالتشريعات، تماما كما كانت وزارة الإعلام فى السابق، أما الإصلاح الحقيقى لن يتحقق إلا بوقفة جادة من أطراف العملية الإعلامية كلها.