الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدكتور يسرى حماد: الشاطر ليس الصديق المنتظر واستبعاد أبوإسماعيل ليس حياة أو موتًا




طالب د.يسرى حماد عضو الهيئة العليا لحزب النور الحركات الإسلامية وأعضاءها بالصبر خلال المرحلة المقبلة وأن ينشغلوا بالعمل الجماعى المثمر والبعد عن الأنانية والانفراد بالرأى ناهيا عن استخدام العنف أو القوة لفرض شخص أو رأى أحد أو مبدأ أو التهديد.
 
 مؤكدا على الإسلاميين تهيئة أنفسهم لصدور حكم بعزل حازم أبواسماعيل بسبب أزمة جنسية والدته أوخيرت الشاطر بسبب عدم دستورية قرار العفو الشامل عنه منتقدا الإخوان المسلمين الذين روجوا للشاطر، وفى السياق نفسه توجه برسالة للشاطر: إنك لست يوسف عليه السلام الذى خرج من السجن ليحكم البلاد والعباد، بل خرجت لتدعو الناس إلى دين الله وتشتغل بوظيفة الأنبياء، فلو مكن الله لك فبمنته ولو كان غير ذلك فوظيفتك الأولى أسمى وأشرف، فلا تغتر بدعوات للخروج والمجابهة والمواجهة والبيعة على الدم والجهاد لآخر رجل فينا كما عبر البعض منا، بل استمسك رحمك الله بالخروج السلمي، وقد آتى ثمرته فى 25 يناير، وسوف يخرج الملايين ممن لايرضون الظلم معك، أحسن التعبير عن نفسك ولا تسمح للغوغائيين بالخروج فى صفك فهم أول من يشعل الفوضى ثم يتركك وينصرف، وهو ما يعتبر أقوى رد على ترويج الإخوان له بأنه الصديق المنتظر.
 
لافتا إلى أنه حتى لو زورت الانتخابات لصالح عمر سليمان فإن شعب مصر لن يرضى بالذل وانكسار ثورته، فسنضع أيدينا فى أيدى الناس للاتفاق على خطة رشد، وسننزل جميعا للسمر والسهر فى الشوارع والاحتشاد حول وزارة الدفاع وقصر الرئاسة للمطالبة باسقاط النظام من جديد، ولن نتحرك وقتها إلا وكرامتنا وكرامة بلادنا فى أيدينا يدا بيد، تعلم أن تحب الناس من حولك وتعمل معهم فى القضايا المشتركة ولا تعزل نفسك عنهم فيعزلونك.
 
 
وطالب جماعة الإخوان أن تعلن عن سحب ترشيح خيرت الشاطر ومحمد مرسى فور سحب أو منع ترشح عمر سليمان وأحمد شفيق، فإنها بذلك ستكسب تأييدا وتعاطفا كبيرا فقدته بإعلانها ترشيح الشاطر، ووقتها لن يكون للإعلام حجة فى نقد الجماعة وتأييد عمر سليمان.
 
 
كما أن على أبواسماعيل ألا يصور للناس أن أمر ترشحه حياة أو موت، وألايسمح لأحد باستدراج أتباعه لصدام مدبر، وليعلم أنه لو ظلم اليوم قد يدفع الناس لأن يلتفوا حوله وحول منهجه كما فعل أصحاب الأخدود مع الغلام وربه، وستصير وقتها «حازمون» حركة إصلاحية ثورية سلمية ناقمة على الفساد والظلم والتزوير، وما دروس التاريخ منا ببعيد (مالى ولسعيد بن الجبير .. قالها الحجاج بعدما قتل سعيد وظن أنه استراح منه).