وزير الزراعة: الأسمدة للمحاصيل وليست للأفراد!
إبراهيم رمضان
كتب - إبراهيم رمضان
فاجأ د. صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، أمس مزارعي قرية صفط اللبن، بزيارة استمع فيها لمشاكلهم، مكلفًا المهندس خالد عبدالراضي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بتوفير الأسمدة للمحاصيل وليس للأفراد.
المزارعون كشفوا عن قيام الجمعيات الزراعية بتوفير الاسمدة بكثرة لمزارعى الموالح والفاكهة والقمح، متجاهلين الخضراوات التى تحتاج الى الرى والسماد كل ثلاثة ايام، مؤكدين على زيادة حالات التعديات على الأراضى الزراعية بالبناء، ورغم ذلك يتم صرف حصة الأسمدة لأصحابها بالكامل.
وأضافوا أن «الفلاح مات اكلينيكيا منذ سنوات وأن الوزراء افتكروه بعدما خربت الدنيا»، مشيرين إلى أن التجار قضوا على مكسب الفلاح، وأن الجمعيات الزراعية تتجاهل صرف مقننات السماد الخاصة بهم، مما يضطرهم الى شراء نصف شيكارة السماد بـ١٧٠ جنيهًا، رغم توافر الاسمدة فى الجمعيات الزراعية.
وشكى المزارعون من توقف ترعة العسيلى المخصصة للرى منذ ١٥ عامَا، رغم احضار وزارة الرى المعدات اللازمة لتشغيلها، بينما اجرى الوزير اتصالاً هاتفياً مع وزير الرى د. حسام مغازى لحل ازمة الترعة، مكلفًا رئيس قطاع الخدمات ومدير مديرية الزراعة فى الجيزة بمتابعة الامر، والحرص على صرف مقننات الاسمدة فى مواعيدها.
على جانب آخر، أعلن «هلال» عن توقيع بروتوكول تعاون أمس الأول، مع وزارة التموين لعرض منتجات وزارة الزراعة فى المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة، حيث سيتم توفير سمك البلطى فرز أول بـ ١٠ جنيهات، والمستوى الأقل بـ ٧ جنيهات، فى حين يباع البورى بـ ٢٠ جنيهَا.
وتحدث الوزير إلى أحد تجار اللحوم الجملية للتعرف على أسعارها، حيث يباع الكليو بـ ٥٥ جنيهَا، والبقرية بـ ٧٠ جنيهًا، في حين شكى التجار لـ«هلال» من صعوبة استيراد الجمال من السودان، بسبب قيام بعض عمال المنافذ الحدودية بالحصول على رشاوى لإنهاء الاجراءات.