«صدام حسين» وأشقاؤه قتلوا شاباً وألقوا بجثته من القطار

جريمة قتل بشعها شهدها قطار الصعيد حيث تجرد أب ونجلاه من الإنسانية وقتلوا بائع «حاجة ساقعة» كان كل طموحه الستر والهروب من ضباط شرطة النقل والمواصلات، لكن القتلة سلبوه حلمه وألقوا بجثته من القطار وهو يسير بأعلى سرعة.
 علاء بائع يدبر قوت يومه بصعوبة بالغة، اقصى طموحه نصف كيلو من اللحوم يرجع به الى اسرته الفقيرة بالعياط ليجلسوا معا يتلذذون برائحته وطعمه الذى نادرا ما يدخل الغرفة البسيطة التى يعشيون بها، يعمل اكثر من ١٦ ساعة ويقفز من قطار لقطار من اجل لقمة العيش، خرج علاء من منزله وتوجه الى محطة القطار بالجيزة ليبدأ يومه بالعمل كبائع «للمشروبات الساقعة».
هذا اليوم قرر علاء بيع «سندوتشات» الفول لركاب القطار وتحقيق ربح آخر ولم يعلم انها النهاية على ايدى بائعين اخرين.
صعد علاء للقطار وبدأ ينادى على الزبائن ويقدم لهم الخدمة الجديدة سندوتشات الفول وبالفعل التف حوله ركاب القطار ولم تمر ١٥ دقيقة الا وفوجئ علاء ببائع يدعى صدام ينهره ويطلب منه النزول فى المحطه القادمة ثم امسك بسندوتشات الفول وألقى بها من القطار فحدثت مشاجرة بينهما وتدخل والد صدام وشقيقه لمناصرته وتعدوا على علاء بسلاح ابيض حتى سقط غارقا وسط سندوتشاته فى بركة من الدماء ثم القوا به من القطار وهو يسير بسرعة وعادوا ليستكملوا عملهم وكأن شيئا لم يكن.
الاهالى يكتشفون جثة علاء ويتم اخطار الرائد محمد غراب مدير عمليات نجدة الجيزة وينتقل اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية وبمناظرة الجثة تبين انه مصاب بكسور فى جميع انحاء جسده وطعنات بالصدر حيث رجح اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ان القتيل تم القاؤه من القطار بسبب الكسور الشديدة بأنحاء الجسد. تم تشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء محمود فاروق وقاده اللواء مجدى عبدالعال نائب مدير المباحث وتبين ان مرتكب الواقعة هم حسين أبو بكر عبده بائع متجول بالقطارات ومقيم دائرة مركز البدرشين ونجليه علاء و صدام. تم استئذان النيابة وداهمت قوة من مركز شرطة البدرشين منزل المتهمين وتم القبض عليهم وأحالهم اللواء طارق نصر مساعد الوزير لأمن الجيزة للنيابة العامة.
«روزاليوسف» التقت المتهمين حيث قال الاب أن المجنى عليه حاول إيقاف لقمة عيشنا ببيع سندوتشات الفول وقد حذرناه اكثر من مرة حتى وقع المحذور.