الفقى مداعباً حواس: «فلوسك كتير وماشية معاك حلوة» وزاهى يرد: «لو عرفت أنا باخد كام هيغمى عليك»

كتب - علاء الدين ظاهر
استمرار للمداعبات بينهما، قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى الكبير عن الدكتور زاهى حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق: «زاهى بيعمل محاضرات مدفوعة بالدولار فى أمريكا وماشية معاه حلاوة، المحاضرة الواحدة بـ100 دولار للفرد، وعمل فلوس كتير من قبعته الشهيرة، ربنا يوسع عليه»، ورد عليه حواس بقوله: «الدكتور مصطفى الفقى يموت فى الفلوس، وبيحاول يعرف أنا باخد كام وده مش ممكن، أهم حاجة فى حياته الفلوس ولو عرف أنا باخد كام سيغمى عليه ويصاب بأزمة قلبية».

جاء ذلك فى الحفل الذى أقامه حواس لتوقيع كتابه الجديد الصادر عن الدار المصرية - اللبنانية للنشر بعنوان «40 سنة حفائر»، حيث وصف الفقى الكتاب بأن له مذاقاً خاصاً لأنه وضع نهجاً جديداً فى كتابه السيرة الذاتية، حيث ربطها بطبيعة العمل الذى يجيده كأثرى عالمى له قيمته الكبيرة فى تاريخنا، وبعد الثورة تعجبت من الهجوم الشرس الذى تعرض له وسألت حينها: «إنتو بتعملوا إيه فى زاهى حواس؟»، وهو يجب أن يكرم ونستفيد من سمعته الكبيرة ونرسله لعواصم العالم المختلفة سفيراً للسياحة والآثار والثقافة».
وتابع الفقى: كما يحتفى به الأجانب بشكل غير عادى، كم تمنيت كثيراً على مصر أن ترشحه لليونسكو ، لكن مصر لها طريقة تفكير خاصة فى مثل هذه الأمور أرجو أن تتغير، لأن زاهى حواس من أنزه وأشرف الآثاريين وحسه وطنى وحريص على مصلحة العامة، وقد رأيت صدامة وأنا عضو البرلمان فيما يتعلق بقانون الأثار وكيف كان يدافع بقوة لحماية الثورة الوطنية فى مواجهة آخرين من الحزب الوطنى.