الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العراق.. بدء عملية عسكرية لتحرير الأنبار من «داعش»

العراق.. بدء عملية عسكرية لتحرير الأنبار من «داعش»
العراق.. بدء عملية عسكرية لتحرير الأنبار من «داعش»




بغداد - وكالات الانباء


أعلن احمد الاسدى المتحدث باسم قيادة قوات «الحشد الشعبي» انطلاق عملية «لبيك يا حسين» الهادفة لمحاصرة محافظة الانبار غرب البلاد بهدف تحريرها من سيطرة تنظيم داعش وانها انطلقت  فى مناطق شمال صلاح الدين وجنوب غرب تكريت وشمال شرق الرمادي، والتى ستطوق الرمادى من الجهة الشرقية.
واشار إلى مشاركة قوات من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب واغلب فصائل الحشد الشعبى فى عملية «لبيك يا حسين وان الجزيرة التى تربط بين صلاح الدين والانبار سيتم تحريرها فى هذه العملية التى تهدف الى تطويق محافظة الانبار وانها  مقدمة لتطويق محافظة الانبار من اجل تحريرها».
 وفى رسالة تطمين للحكومة العراقية جدد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى دعم بلاده لها فى قتالها ضد داعش مشيدا بما سماه  «تضحية وشجاعة» الجيش العراقى فى مواجهة التنظيم.
وقال فى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي، إنه «تضحية هائلة وشجاعة» من جانب القوات العراقية  وان واشنطن تتعهد  بـ «تسريع إجراءات توفير التدريب والمعدات الأمريكية للتعامل مع التهديد الذى يشكله استخدام تنظيم الدولة الإسلامية للشاحنات المفخخة.»
 وقال البيت الأبيض فى بيان رسمى إن بايدن رحب بقرار الحكومة العراقية تعبئة قوات إضافية و«الاستعداد لعمليات مضادة» لاستعادة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، وإن بايدن تعهد أيضا بدعم أمريكا الكامل «لهذا الجهد وغيره من الجهود العراقية لتحرير الأراضى من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام.»
وشمل التعهد الأمريكى «بذل أقصى ما هو ممكن لمساعدة القوات العراقية الشجاعة، بما فيها قبائل الأنبار لإنقاذ المحافظة (الأنبار) من إرهابيى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام».
ويناقض موقف بايدن تصريحات أدلى بها كارتر فى وقت سابق، استهجن فيها انتصار مئات من مسلحى تنظيم «الدولة الإسلامية» على آلاف الجنود العراقيين فى الرمادى.
هذا فى الوقت الذى كشف فيه مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن الولايات المتحدة قررت عدم إرسال أى قوات خاصة للقتال، إلى جانب القوات العراقية على الجبهات المحيطة بمدينة الرمادى التى سقطت بيد تنظيم «داعش» مؤخرًا لكنه أكد أن القرار قابل للمراجعة فى حال حدوث تطورات.