الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انتكاسة للحوثيين فى «الضالع».. ومعارك عنيفة فى «تعز»

انتكاسة للحوثيين فى «الضالع».. ومعارك عنيفة فى «تعز»
انتكاسة للحوثيين فى «الضالع».. ومعارك عنيفة فى «تعز»




عواصم العالم – وكالات الأنباء


فيما يعد أول انتكاسة كبيرة للحوثيين فى الحرب المستمرة فى اليمن منذ شهرين، نجحت قوات التحالف بقيادة السعودية وقوات المقاومة الشعبية فى إخراج ميليشيات الحوثى والرئيس المخلوع على عبدالله صالح من معظم مدينة الضالع بجنوب البلاد.
فيما لقى 4 مدنيين مصرعهم  وأصيب 12 آخرون فى سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية بمدينة تعز.. واسفرت غارات طيران التحالف فى مدينة تعز عن تدمير دبابة فى حوض الأشراف بوسط المدينة، ومنتزه الشيخ زايد وموقع العروس العسكرى فى جبل صبر.
 وكان الحوثيون قد استولوا على أجزاء كبيرة من الضالع، التى تعد معقلا للانفصاليين الجنوبيين، بعد أن سيطروا على صنعاء فى سبتمبر ثم توغلوا جنوب ووسط اليمن.
وقالت مصادر مطلعة، إنه بعد القتال على مدار شهرين الذى دمر معظم أجزاء المدينة تمكن رجال المقاومة من السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة ومديرية الأمن الرئيسة فى المدينة.
وأضافت أن 12 مقاتلا و40 من الحوثيين قتلوا، وأكد أحد المقاتلين نجاح مقاتلى المقاومة الجنوبية فى تطهير المدينة من العناصر الحوثية بعد معارك عنيفة.
وذكر شهود عيان أن المقاتلين المحليين فى الضالع، التى يسكنها نحو 90 ألف نسمة، دعمتهم الضربات الجوية التى استهدفت مواقع الحوثيين على مدى أسابيع، فضلا على عمليات إسقاط الأسلحة من الجو التى تكثفت فى الأيام الأخيرة.
وفى مدينة تعز، أفاد سكان أن اشتباكات عنيفة تدور بين ميليشيا الحوثيين ورجال القبائل فى الشوارع، وقد أصاب القصف خزانا للوقود ما أدى إلى انفجاره ومقتل عشرة أشخاص.
وفى محافظة مأرب شرق اليمن سيطرت المقاومة الشعبية على موقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت، صباح أمس بين المقاومة والحوثيين فى منطقة المخدرة فى مديرية صرواح غرب البلاد تمكن خلالها مقاتلو المقاومة من السيطرة على جبل مرثد الاستراتيجى، الذى كان مكان تمركز للحوثيين، ويطل على مواقع مهمة فى صرواح.
فيما كشف تقرير لعدد من الناشطين الحقوقيين اليمنيين إن أبرز انتهاكات ميليشيات الحوثى والرئيس المخلوع صالح منذ بدء الحرب أن ميليشيات الحوثيين دمرت أكثر من 900 منشأة فى المحافظات التى طالتها الحرب أغلبها محطات توليد الكهرباء ومنشآت تعليمية ومحطات وقود كما تم تدمير 36 مسجداً بعمليات تفجير، وتعرض 62 مستشفى للقصف.
ونقل موقع «يمن برس» عن التقرير أن الحوثيين تسببوا فى تشريد 170 ألف أسرة يمنية.
على صعيد المفاوضات، كشفت مصادر خليجية أن دولاً فى مجلس الأمن سعت بعد تحالف «عاصفة الحزم»، للدعوة إلى مؤتمر فى جنيف يوم 19 مايو الجارى يضم الأطراف اليمنية ويلغى مؤتمر الرياض، مشيرة إلى أن روسيا وإيران نجحت فى جمع أصوات بعض الدول التى تجهل القضية اليمنية، من أجل الضغط على مجلس الأمن، وجر اليمنيين إلى هناك.
وأوضحت المصادر أن مؤتمر جنيف الذى تأجل مرتين إلى وقت غير معلوم، هو بمثابة «ورقة ضغط» فى أيدى روسيا وإيران، وبعض الدول التى تجهل الأزمة باليمن، مشيرة إلى أن الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، أعلن موعداً لانطلاق مؤتمر الرياض وبالتالى جرى تأجيل مؤتمر جنيف فى المرة الأولى.