الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

موسى: استدعاء فتنة السنة والشيعة تستهدف تفريق المسلمين

موسى: استدعاء فتنة السنة والشيعة تستهدف تفريق المسلمين
موسى: استدعاء فتنة السنة والشيعة تستهدف تفريق المسلمين




كتب - صبحى مجاهد وإبراهيم جاد وفريدة محمد وأحمد قنديل
قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: إن هناك تدهوراً حدث لحال المسلمين، لافتا إلى تنامى موجة الهجوم الغربى على ظواهر سلبية تشهدها بلدان اسلامية، وانتشار الشكوك بشأن فكر الشعوب الاسلامية ومدى قدرتها على مواكبة التطور العام للإنسانية، مضيفا أصبحت هناك ضرورة للرد على كل ذلك ليس فقط من منطق يفرضه الاحباط أو الغضب، جاء ذلك خلال مناقشة منتدى السماحة والوسطية بالمجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أمس لبحث آليات تجديد الخطاب الدينى.
وأكد موسى أهمية الوعى الكامل بالظروف المحيطة بالمسلمين، تجنبا للحديث عن مؤامرات خارجية أو عدم التسامح الدينى أو الإسلاموفوبيا، وأضاف:  يجب الحديث عن أحوالنا نحن، وعن الضعف الذى ألمّ بنا واستغرقنا، وعن الانقسامات الهائلة التى اصبحت تفرقنا اضاف موسى: لولا ضعفنا نحن المسلمون ما استضعفنا، لولا هواننا لما أُهنّا، هنا تأتى ضرورة تجديد الفكر والخطاب وفتح أبواب الاجتهاد طبقاً لحاجات العصر ومستجداته الهائلة.
ورفض موسى ما أسماه الصدام بين الشيعة والسنة، وما خلفه من حروب دموية مدمرة، قائلا « استدعيت الوقيعة بينهما من أعماق التاريخ لتؤثر على حياة المسلمين وترهبهم وتعطلهم بينما تتقافز المجتمعات والحضارات الأخرى نحو المستقبل.
وقال موسى: علينا إدراك من هى داعش متسائلا هل هى انعكاس منطقى لظلم دموى قاتل، أم هى نتاج لانتهازية عالمية دعمت فى أكثر من مكان حكما ضيق الأفق وسهلت له الأمور حتى يمضى فى غيه وتستطيع هى أن تخلق الأدوات لمقاومته وبين هذا.
وفى نفس السياق  أكد د.محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية أن الأزهر الشريف فى سبيل الإفادة من جميع الأطروحات الفكرية حول تجديد الخطاب الدينى والسبل اللازمة لذلك، عقد بمشيخة الأزهر الشريف لقاء فكريا يضم عددا من المثقفين والمفكرين والعلماء من أجل التشاور والحوار حول آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الدينى وذلك لوضع خطط جادة ورؤى علمية تحمى المجتمع من الأفكار المنحرفة والمتطرفة وتطرح استراتيجية معاصرة تعالج التحديات الراهنة فى هذا المجال.