الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«القاهرة» تستبق زيارة الرئيس إلى برلين بوفد شعبى لشرح جرائم الإخوان

«القاهرة» تستبق زيارة الرئيس إلى برلين بوفد شعبى لشرح جرائم الإخوان
«القاهرة» تستبق زيارة الرئيس إلى برلين بوفد شعبى لشرح جرائم الإخوان




كتب - أحمد إمبابى
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسى وبحث الرئيس مع الوزير الروسى العلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستثمارات التى تشارك فيها روسيا بمصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء عمق العلاقات المصرية الروسية فى الفترة الحالية، وأشار إلى الجهود التى تبذلها الدولة المصرية من أجل تشجيع الاستثمار وتوفير البيئة والمناخ المناسب للاستثمارات الأجنبية.
وفى سياق آخر اتخذت الدولة المصرية عدداً من التحركات الرسمية والشعبية التى من شأنها تفويت الفرصة على محاولات قيادات التنظيم الدولى للإخوان الإرهابيين للتحريض ضد الدولة المصرية قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى برلين المقررة يومى 3و4 يونيو المقبل.
رغم أن الإدارة الألمانية أكدت حرصها الشديد على زيارة السيسى ولقاء المستشارة الألمانية ميركل للرئيس لبحث التعاون بين البلدين.
إلا أن المواقف المثيرة للجدل من مسئولين المان مثل رئيس البرلمان، وتصريحات وزير الخارجية بشأن أحكام الاعدام التى صدرت فى حق قيادات جماعة الاخوان مؤخرا، دفعت الإدارة المصرية إلى اتخاذ عدة خطوات لإفشال مخطط الإرهابية من بينها سفر وفد من الشخصيات السياسية كوفد شعبى إلى المانيا للقاء المسئولين فى برلين ولنقل الصورة الحقيقية لما يحدث فى مصر والتحديات التى تواجهها الدولة المصرية.
وقال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية واحد المشاركين فى الوفد إنهم التقوا السفير الألمانى بالقاهرة قبل السفر وأكدوا عدة جوانب لا تلتفت لها المانيا عند تقييم الأوضاع فى مصر والتى تعكس تناقض فى كثيرا من الاحكام والمواقف التى تصدر.
وفى نفس الوقت أعلن اتحاد المصريين فى اوروبا عن استعدادات تقوم بها الجاليات المصرية فى أوروبا للاحتشاد فى المانيا وتنظيم احتفال رسمى بزيارة الرئيس السيسى لبرلين.
إلى ذلك كشف القيادى الاخوانى السابق أحمد بان أن الموقف الالمانى المتغير يرجع لمجموعة من الأسباب أولها التواجد القوى للتنظيم الدولى فى ألمانيا، ذلك أن مدينة ميونخ كانت أحد المراكز القوية التى يتحرك من خلالها التنظيم خارجيا.
الأمر الآخر أن هناك تواجدا منذ عقود لقيادات فى التنظيم الدولى للجماعة مثل إبراهيم الزيات، ولديهم علاقات نافذة مع مسئولين فى الحكومة الألمانية، وهناك أيضا علاقات اقتصادية واستثمارية لقيادات فى التنظيم بألمانيا، تستغلها الجماعة فى التحريض ضد الدولة المصرية ودعم التنظيم.