قوات العراق تدخل جامعة «الأنبار».. وتحاصر «داعش» فى «الرمادى»

بغداد - وكالات الأنباء
بعد يوم واحد من إعلان الجيش العراقى انطلاق عملية استعادة الرمادى من قبضة داعش، أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار راجع بركات العيساوى أمس أن الجيش العراقى وقوات الحشد الشعبى تمكنت من تحرير منطقتى الطاش والحميرة جنوب الرمادى، فيما أكد أن تلك القوات دخلت إلى أجزاء من جامعة الأنبار.
وأكد العيساوى أن القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبى تمكنت من تحرير منطقتى الطاش والحميرة اللتين تقعان جنوب الرمادي، مبيناً أن هاتين المنطقتين استراتيجيتين، وتحريرهما قطع إمدادات التنظيم عن جنوب الرمادى.
ونقل موقع السومرية نيوز عن العيساوى أن القوات الأمنية والحشد تقدمتا باتجاه جامعة الأنبار ودخلتا إلى أجزاء منها، مشيراً إلى أن عناصر داعش هربوا من تلك المناطق إلى جزيرة الخالدية بعد الانهيار الكبير الذى أصابهم.
وأعلن قائد شرطة الأنبار هادى رزيج، أن القوات الأمنية والحشد الشعبى تقف على مشارف جامعة الأنبار، وجاء ذلك بعدما أعلنت القيادة المشتركة، عن بدء عملية تحرير محافظة الأنبار.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت أن عمليات كبرى منسقة تجرى حاليا بين القوات العراقية وتشكيلات الحشد الشعبى لتحرير الرمادى من مليشيات داعش.
وكان المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى قد أعلن أمس الأول عن بدء عملية تحرير محافظة الأنبار، بالتزامن مع استمرار عمليات تطهير المناطق المحيطة بقضاء بيجي، فيما بدأت قوات أمنية مشتركة بعملية تحرير مناطق غرب محافظة صلاح الدين.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تصفية من يسمى «وزير الحرب» فى تنظيم «داعش» بضربة جوية فى محافظة صلاح الدين.
وذكر التليفزيون العراقى الرسمى إنه تم «قتل من يسمى وزير الحرب فى «داعش» الإرهابى بضربة موفقة لأبطال طيران الجيش فى صلاح الدين».
من جهة أخرى، انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» اختيار قوات الحشد الشعبى «اسما طائفيا» لعملية استعادة مدينة الرمادى فى العراق، معتبرة أن هذا الاختيار لا يساعد. وكانت قوات الحشد الشعبى أطلقت اسم «لبيك يا حسين» على العمليات العسكرية فى الرمادى.