السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موجة حارة تضرب أنحاء الجمهورية والمياه سلاح المواطنين للهروب من الحرارة

موجة حارة تضرب أنحاء الجمهورية والمياه سلاح المواطنين للهروب من الحرارة
موجة حارة تضرب أنحاء الجمهورية والمياه سلاح المواطنين للهروب من الحرارة




كتب - منيرفا سعد وإبراهيم رمضان وهيثم دهمش ومحمد هاشم وبشير عبد الرءوف
المحافظات ـ عماد المعاملى وجمالات الدمنهورى
شهدت محافظات الجمهورية أمس ارتفاعاً شديدًا فى درجات الحرارة إذ وصلت لـ45 درجة مئوية. من جانبها أعلنت محافظة القاهرة الطوارئ فى جميع المستشفيات لمواجهة حالات ضربات الشمس التى قد يتعرض لها المواطنون.
كما شهدت الطرق ازدحامًا مرورياً منذ الصباح الباكر لخروج العاملين مبكرًا لقضاء بعض الوقت فى عملهم والعودة قبل ذروة الحرارة، حيث توقفت الحركة المرورية بوسط العاصمة والكورنيش بجميع اتجاهاته وكذلك المحور والدائري.
كما تأثر الأهالى بالاستجابة للدعوات التى أطلقتها هيئة الأرصاد الجوية بتحذير الأهالى من التعرض لحرارة الشمس المباشرة تجنبًا لضربات الشمس وكذلك تناول السوائل بشكل كبير لتعويض الفاقد من الوسائل بالجسم، حيث حرص المواطنون على اصطحاب زجاجات المياه والعصائر فى وسائل المواصلات والشوارع.
كما سجلت امتحانات الدبلومات الفنية حالة وفاة للطالب أبانوب رومانى خليل بعرب الأطاولة، أخميم، بمحافظة سوهاج، الطالب بدبلوم التجارة (نظام 5 سنوات)، الذى توفى أمس أثناء الفترة الأولى من الامتحانات متأثرًا بإصابته بهبوط فى الدورة الدموية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
من جانبها قالت الدكتورة سامية المرصفاوي، مدير المعمل المركزى للمناخ الزراعي، إن الارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة الذى شهدته مصر أمس، قد يؤثر سلبيًا على محاصيل الخضر فى حال استمرارها لعدة أيام، لأنها الأكثر حساسية لارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، لافتة إلى أن المحاصيل التى بدأت فى ظهور زهورها قد تتأثر. فيما خلت الشوارع من المارة فى القرى والمدن وارتفاع نسبة الغياب فى المصالح الحكومية وانقطاع الكهرباء على فترات بالمحافظات بسبب ارتفاع درجة الحرارة عن معدلاتها الطبيعية كما شب عدد من الحرائق فى محافظات البحيرة والمنوفية  حيث  شبت 8 حرائق  بمخلفات زراعية بمزرعة موالح وبأكوام قمامة وبمنزل وشقة فى مركزى وادى النطرون والرحمانية، كما شهدت محافظتى الغربية والشرقية اندلاع حرائق بعدد من المنازل.