الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبو ريدة «شاهد ما شفش حاجة» فى فساد الفيفا

أبو ريدة «شاهد ما شفش حاجة» فى فساد الفيفا
أبو ريدة «شاهد ما شفش حاجة» فى فساد الفيفا




كتب - وليد زينهم


فى الوقت الذى يواجه فيه الاتحاد الدولى لكرة القدم موقفا عصيبا بعد اتهامات الفساد واعتقال عدد من ابرز مسئوليه ظهر اسم هانى ابوريدة عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا حيث كشفت بعض وسائل الاعلام الاوروبية إن الشرطة السويسرية ستقوم بالتحقيق مع 10 اشخاص اخرين وطلبت سماع أقوالهم منهم أبوريدة.
وتهتم السلطات السويسرية على وجه التحديد بالكاميرونى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقى والإيفوارى جاك انوما وأبو ريدة، حيث إن الثلاثى شاركوا فى التصويت لاختيار البلد المستضيف لمونديال 2018 و2022. وذكرت النيابة العامة السويسرية فى بيان ان 10 أشخاص متورطون فى عملية الفساد المالى.. كأعضاء اللجنة التنفيذية عام 2010 يجب ان يتم الاستماع الى شهادتهم من قبل المدعى العام للنيابة العامة.
وتهتم النيابة العامة السويسرية بما سيقوله حياتو، والذى يعتبر النائب الأول لرئيس الفيفا بالإضافة لابوريدة.
واكدت صحيفة «جارديان» البريطانية الشهيرة ان السلطات السويسرية لم توجه اى اتهامات لابوريدة وحياتو ولكن سيتم فقط سماع اقوالهما. وبدأت القصة صباح الأربعاء الماضى عندما اعلن المكتب الفيدرالى السويسرى فى بيان أنه اعتقل ستة مسئولين بالفيفا بأحد فنادق زيورخ، حيث كانوا يقيمون، فضلا عن سابع اعتقل فى مكان لم يحدده.
واعتقلت الشرطة السويسرية هؤلاء الأشخاص بناء على طلب من القضاء الأمريكي، الذى يوجه لهم اتهامات من بينها تكوين شبكة مافيا وارتكاب غش جماعى وغسيل أموال، وسيكونون تحت حراسة سويسرا، حتى يتم اتخاذ قرار بشأن تسليمهم للولايات المتحدة.
والمعتقلون بحسب الترتيب الذى أعلنت عنه الوزارة هم الأوروجوانى إوخينيو فيجيريدو، نائب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) ونائب رئيس الفيفا، والكوستاريكى إدواردو لى، رئيس الاتحاد الكوستاريكى لكرة القدم والموظف بالفيفا.
والبرازيلى جوزيه ماريا مارين، عضو اللجنة التنفيذية بالكونميبول، والنيكاراجوى خوليو روتشا الرئيس السابق للاتحاد النيكاراجوى لكرة القدم والموظف بالفيفا. والبريطانى كوستاس تاكاس السكرتير العام السابق باتحاد جزر الكايمان لكرة القدم، والبريطانى جيفرى ويب رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى (كونكاكاف) ونائب رئيس الفيفا. والفنزويلى رافائيل اسكيفيل رئيس الاتحاد الفنزويلى لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية باتحاد الكونميبول.
ونشرت وزارة العدل الأمريكية بيانا تعلن فيه أن المعتقلين السبعة، فضلا عن شخصيات أخرى متهمة «بتكوين شبكة مافيا، وارتكاب غش جماعى وغسيل أموال، من بين اتهامات أخرى». ويتعلق التحقيق الجنائى الذى تقوم به نيابة نيويورك بعملية اختيار حقوق دعائية وإعلانية ورعاية لبطولات نظمت فى الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية.
وبحسب هذا التحقيق، يفترض أن المتهمين متورطون فى الحصول على رشاوى بقيمة 150 مليون دولار.
ومن المقرر أن يقام كأسا العالم عامى 2018 و2022 فى روسيا وقطر على الترتيب، بعد اختيار ملفى البلدين فى احتفال أقيم بزيورخ فى ديسمبر2010، وأحيط ذلك الاختيار بالجدل من اليوم الأول.
من جانبه اكد أبوريدة إنه لم يتم تحويله للتحقيق، بل إلى جلسة استماع، بخصوص ما يدور فى أروقة الاتحاد الدولى. واضاف أن الاستماع لأعضاء اللجنة التنفيذية يعد أمرا طبيعيا، وأنه ليس تحقيقًا، مشيرا إلى أن الأعضاء لهم حق عدم الحضور.
على صعيد آخر أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن واشنطن تضغط على رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم («فيفا») جوزيف بلاتر لحرمان روسيا من استضافة كأس العالم فى عام 2018. وأعرب بوتين عن استغرابه من أن اعتقال موظفين من الاتحاد الدولى جرى بطلب من الجانب الأمريكى بتهمة الفساد، مشيرا إلى أن واشنطن تحاول تسيير قوانينها فى دول أخرى. وقال الرئيس الروسى فى تصريحات صحفية امس : لو افترضنا أنهم ارتكبوا انتهاكات معينة، لا أعلم، لكن الولايات المتحدة لا علاقة لها بهذا الأمر.. هؤلاء الموظفون ليسوا مواطنين أمريكيين، وإذا حدث انتهاك ما فإنه لم يحدث على أراضى الولايات المتحدة ولا علاقة لها بهذا على الإطلاق.. هذه محاولة جديدة من واشنطن لتسيير قوانينها على أراضى الدول أخرى.
وأدان الرئيس بوتين تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع المسئولين فى الاتحاد الدولى معتبرا أنها تستخدم أساليب غير شرعية وتنتهك قواعد المنظمة
واعتبر الرئيس الروسى أن أسلوب واشنطن فى التعامل مع أعضاء «فيفا» يحاكى طريقتها فى ملاحقة موظف الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن ورئيس موقع ويكليكس جوليان أسانج.