قاسم مسعد : «نحن هنا» حركة لمقاومة «الفساد الثقافى»
تغريد الصبان
أكد الأديب قاسم مسعد عليوة أن من أهم الأهداف التى تعمل عليها حركة «نحن هنا» الأدبية هى الضغط على صانعى القرار لوضع استراتيجيات ثقافية حقيقية تعيد للثقافة المصرية مكانتها وتحفظ للأدباء والفنانين كرامتهم ورعايتهم ثقافيا واجتماعيا.
عليوة اكتشف قرارا جمهوريا رقم 126 لعام 1960أصدره الرئيس عبد الناصر ينص على إنشاء صندوق لرعاية الفنانين والأدباء يتبع وزير الثقافة، وتوجه بهذا القرار من قبل لفاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق الذى أكد له أنه لايعلم شيئا عن هذا الصندوق، فى الوقت الذى قام فيه الدكتور عماد أبوغازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة آنذاك بالبحث والتأكد من هذه المعلومة، وتطلب الأمر أن يكون هناك وضع قانونى لهذا الصندوق لتفعيله مرة أخرى، مما يتطلب جمع جميع البيانات الخاصة بأسماء وأعداد كل من يعمل بكل مجالات الفن والأدب.
وأشار عليوة إلى أنه حصل على تقرير خاص بإيرادات ومصروفات الصندوق لعام 2001 والتى كان مجموعها 32 ألفا وخمسين جنيها فقط.
وأوضح عليوه أنه من الأهداف الأخرى التى تسعى إليها حركة «نحن هنا» هى تفعيل الاتصال الأدبى مع الجمهور العام، خاصة أن الأدباء حاليا تحولوا إلى منتجين ومستهلكين للأدب نتيجة لعزوف وتعالى الكثيرين على الجمهور العام، وكشف عليوة أن الحركة مهتمة بمقاومة صور الزيف ومظاهر الفساد بالحياة الثقافية والحفاظ على استقلالية الأديب، وان أعضاء الحركة أجمعوا أنه لا مانع لأى عضو من التعامل مع المؤسسة الرسمية شريطة ألا يدخل «الحظيرة»، فعليه أن يحفظ كرامته الأدبية وينتج أدبا يناسب أهواء السلطة.
