الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

81 عامًا على إنشاء الإذاعة

81 عامًا على إنشاء الإذاعة
81 عامًا على إنشاء الإذاعة




كتبت - هند عزام
اليوم يمثل مرور 81 عامًا على انشاء الإذاعة المصرية.. بدأت إذاعات شركة راديومصر الاحتفال وبمناسبة ذلك يطل علينا سؤال ملح: لماذا فقدت الإذاعة بريقها؟ فى حين أن إذاعات حديثة مستمرة فى النجاح كإذاعة راديو مصر التابعة لقطاع الاخبار التى لا يتجاوز عمرها الست سنوات وتحقق نسبة متابعة عالية واعلى نسبة اعلانات فى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالاضافة الى نجاح إذاعات شركة راديو النيل وهى هيتس وميجا ونغم وشعبى والتى ايضا لا يتعدى عمر ظهورها السنوات بل واقل كإذاعة شعبى لم تتجاوز العام واخيرًا كيف نعيد رونق الإذاعة مرة اخرى؟
من جهتهم ارجع العاملون فى مبنى ماسبيرو تردى الإذاعة لاربعة عوامل:
التعامل مع قطاع الإذاعة كونه درجة ثانية باتحاد الاذاعة والتليفزيون على الرغم من أهمية دورها.
عدم توفير اعتمادات مالية كافية للتطوير .
غياب التسويق لجذب المعلنين.
غياب الإدارة المؤهلة لاحداث تطوير جدى خاصة مع وجود إذاعات موجهة للخارج وناطقة بلغات اجنبية لا يتم تفعيلها بالشكل الجيد فى ظل الظروف التى تمر بها الدولة والتحديات التى تواجهها.
ومن جانبها اكدت دكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الاعلام الاسبق فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان اى وسيلة لا تطور من نفسها لن تستطيع ان تنافس وفى تاريخ الاتصال كل وسيلة لا تقضى على ما قبلها لامكانية التطوير الا ان الاذاعة لم يعد يستمع اليها احد انما اذاعات «اف ام» تمكنت من جذب الشباب من خلال التركيز على مخاطبة تلك المرحلة العمرية بالأسلوب والموضوعات التى تهمهم انما اذاعات كالبرنامج العام وصوت العرب والشرق الاوسط تحتاج الى تطوير لتتمكن من استعادة قدرتها على جذب المستمعين وذلك من خلال الشكــــــــــل والمضمون والموضوعات التى ترتبــــط بالاحتياجات الحياتية ومنها ايضا النشرات يجب ان تتطور ويختلف شكل وطريقة تقديم الخبر .
واضافت ضرورة تحقيق تطوير عام ولكى يتم يجب معرفة كيفيــــــة تحقيق الهدف من خــــــلال تصنيف الجمهـــــور لنتكمن من مخاطبته لافتة الى عدم وجود دراسات عن الجمهور والذى انقسم الى فعلى وآخر مستهدف.. مشيرة الى ان مسلسل الساعة الخامسة فى الماضى كان الجميع ينتظره وتلتف الاسر حول الراديو فى رمضان.
واكدت ضرورة وجود رؤية ابداعية ودراسة للواقع وكيفية مواجهة المنافسة ولفتت الى اهمية تطوير البرامج التفاعيلة.
وعن كون إذاعة القرآن الكريم تعتبر الوحيدة الجاذبة للجهمور قالت ليلى: إذاعة القرآن الكريم فى جميع الدرسات تحصل على المركز الأول فى الاستماع لكونها تذيع امور الدين والقرآن تجويدًا وتفسيرًا للآيات القرآنية وذلك لاننا شعب بطبيعته متدين لكن ينبغى ان نتطور فليس معقولاً اننا نواجه العديد من التحديات ولم يتم تطوير خطابها الدينى وتظل تعتمد على جمهور يسأل عن مشكلة مع زوجته وهل يضع امواله فى البنك ام لا .
ومن جهة اخرى بدأت إذاعات راديوالنيل بالاحتفال وعرضت مشروعات تخرج طلبة كلية الاعلام.. وعن اسباب نجاح إذاعات راديو النيل وراديو مصر قال ماهر عبدالعزيز لـ«روزاليوسف»: ان النجاح يرجع لثلاثة اسباب :
طريقة الإدارة: تمثلت فى الاعتماد على العنصر البشرى وإعطاء العاملين الحرية فى التعبير عن آرائهم حسب القواعد المتفق عليها بالاضافة الى وجود إدارة قوية.
التجربة الشبابية: حيث ضمت تلك الإذعات مجموعات من الشباب تمت تهيئة العمل لهم.
الاذاعة رغم كل وسائل الميديا موجودة ومستمرة وباقية لأنها الاكثر اقناعا ومصداقية.
ولفت ماهر الى انه يجرى الان القيام بتجربة جديدة باتاحة فرص العمل للخريجين من خلال منحهم فرصة التدريب ومن يثبت نفسه سيلحق بالاذاعة وذلك فى جميع المجالات الاعداد والمذيعين والتسويق.

 

لأول مرة برنامج إسلامي - مسيحي علي ميجا إف إم

رمضان محبة

وفي سيقا متصل قال ماهر: تبدأ إذاعة ميجا تسجيل برنامج جديد ليذاع في رمضان رمضان محبة يقدمه كل من القمص بولس عويضة ودكتور علوي امين استاذ بجامعة الأزهر للحديث عن الاشياء المتفق عليها في الاديان مثل الصلاة والصوم ولن يتم التطرق غلي اختلافات ما بين الدين وهو فكرة الاذاعة والانتاج مشترك مع احدي الوكالات الاعلانية. ويعد البرنامج الاول من نوعه في التقارب بين الاديان.