مأساة طفل عقره كلب الأثرياء.. محمد خرج مع جدته المسنة لشراء حلوى فعاد ممزق الوجه ورقد 13 يوماً وأصيب بـ«السُعار»

كتب - محمد هاشم
فى واقعة غريبة من نوعها تظهر مدى التدنى   الاخلاقى  وقتل الضمير وسطوة أصحاب النفوذ  على الضعفاء.
 طفل عمره 6سنوات من أسرة فقيرة او بالاحرى  معدومة خرج محمد مع جدته صاحبة السابعين عاما لشراء حلوى من أحد الدكاكين مارا بمنزل ثرى صاحب نفوذ وعزوة بمنطقة الهرم ففوجئت السيدة المسنة بكلب مسعور يلتهم الطفل من وجهه فى منظر بشع تقشعر منه الأبدان.
عادت الجدة العجوز  بالطفل محمد مصطفى ولا تملك سوى دموعها فى حالة انهيار وثيابها ملطخة بالدماء.
استقبلت الام طفلها بالمنزل وصرخت فى وجه الجدة وذهبت به الى المستشفى وكانت الطامة الكبرى ان الطفل ظل عدة أيام محجوزا به وأصيب بحالة نباح وسعار وتم تهديد الأم بعدم عمل محضر وان صاحب الكلب من ذوى النفوذ سيتكفل بالمصاريف.
وكان المتهم قد أكد أن ثمن كلبه يزيد على الـ100 ألف جنيه وأن  كلبه غالى الثمن ولايمكن التفريط فيه وكاد أهالى المنطقة يفتكون بالكلب إلا أن خوفهم من بطش المتهم جعلهم يتراجعون عن اتخاذ أى خطوة.
وتسبب الرعب فى قلوب أسرة الطفل الى عدم قدرتهم وجرأتهم على تقديم بلاغ ضد المتهم  وتم تسريب صور الطفل من داخل المستشفى من قبل طبيبة رأت عدم السكوت على حق طفل من اسرة فقيرة.
وتقدم محمد كمال المحامى بصحبة 10 محامين اخرين ببلاغ الى النائب العام برقم 10837 وأكد أنه قدم بلاغا الى وزير الداخلية.