الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حزب الله» يحشد أنصاره فى حسينيات البقاع اللبنانى

«حزب الله» يحشد أنصاره فى حسينيات البقاع اللبنانى
«حزب الله» يحشد أنصاره فى حسينيات البقاع اللبنانى




بيروت - ووكالات الأنباء
فى محاولة من حزب الله  اللبنانى   لتعويض خسائره البشرية  فى سوريا عمم  الحزب على أنصاره بضرورة الاحتشاد لمواجهة «الإرهاب فى حدود عرسال» وفى الداخل،
وأكد على جميع عناصره ومنسوبيه التجمع فى بلدات رياق والهرمل وبعلبك ووجه أنصاره لمتابعة التجمع والاحتشاد،  اليوم فى مناطق بقاعية مختلفة، كحسينية «النبى شيت»، وحسينية «رياق»، وحسينية «بلدة العين»، وحسينية «بلدة على النهري» فى شمسطار.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن هذه التحركات، التى دعا إليها «حزب الله»، وبدأت من أمس الاول  بتجمع فى حسينية «بوادي» فى قضاء بعلبك.
وكان الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصرالله، قد هدد فى خطابه الأخير بأن أهل البقاع اللبنانى لن يقبلوا وجود مسلحين فى عرسال أو فى جرود عرسال. واعتبره بعض السياسيين اللبنانيين تحريضاً على الجيش اللبنانى لـ«توريطه» فى الحرب السورية.
وتتخوف قوى لبنانية سياسية من أن تدخل «حزب الله» فى عرسال أو جرودها، سيؤدى إلى تأجيج التوتر المذهبى الذى يسود تلك المناطق، نظراً للفرز الطائفى ما بين الأطراف التى تتقاتل على الأرض. كما أن نقل «حزب الله» لمعاركه السورية إلى الداخل اللبنانى دفاعاً عن النظام السوري، يتخوف منها البعض من أن تؤدى إلى زيادة حالة الانقسام والفرز الطائفى فى الشارع اللبنانى الذى يعانى فى الأصل من تبعات تدخل ميليشيا «حزب الله» فى الحرب السورية.
يذكر أن التعميم الذى أصدره «حزب الله» أمس الاول  يعد جزءاً من الإجراءات التى هدد بها أمينه العام، وإن كان على لسان «أهل البقاع» كما عبر نصرالله، ليتجنب أن يكون التهديد نابعاً من «حزب الله» نفسه.
وسارع الجيش اللبنانى إلى قطع الطريق على الدعوات المشككة بدوره، فأقام عدداً من الحواجز وسيّر بعض الدوريات العسكرية فى مدينة عرسال.
ورحبت القوى السياسية اللبنانية بهذا الانتشار، معتبرة أنه ينفى أن عرسال خارج سلطة الدولة اللبنانية.