الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تبدأ أكبر مناورة تُحاكى حربا ضد لبنان وغزة

إسرائيل تبدأ أكبر مناورة  تُحاكى حربا ضد لبنان وغزة
إسرائيل تبدأ أكبر مناورة تُحاكى حربا ضد لبنان وغزة




 القدس المحتلة – وكالات الأنباء


بدأت أمس الأحد المناورة السنوية التى تجريها قيادة الجبهة الداخلية التابعة والتى تحاكى حربا «إسرائيلية» ضد لبنان وقطاع غزة، وستستمر المناورة حتى يوم الخميس المقبل.
ووفقا لإعلان قيادة الجبهة الداخلية فإن المناورة الحالية ستركز على سيناريوهين يتوقع حدوثهما فى حال نشوب حرب، الأول إطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة فى وقت واحد، وإصابة منشآت استراتيجية «إسرائيلية» مثل الموانئ والمطارات ومحطات توليد كهرباء وشبكات مياه.
وفى إطار هذه المناورة، سيتم إطلاق صفارات الإنذار مرتين غدا الثلاثاء وسيطالب السكان بالدخول إلى ملاجئ وغرف آمنة.
وستشارك فى المناورة أكثر من 240 سلطة محلية، ووزارات ومنظمات إنقاذ وإسعاف أولى والشرطة وقوات إطفاء حرائق.
ولن يشارك سكان البلدات القريبة من الشريط الحدودى مع قطاع غزة لأنهم اكتسبوا خبرة كافية، ويشار إلى أن هذه المناورة لم تجر فى العام الماضى بسبب الحرب العدوانية التى شنتها «إسرائيل» ضد قطاع غزة.
 على جانب آخر، أكد قيادى بارز فى حركة حماس، أنّ ذراع حركته العسكرية، «كتائب الشهيد عزالدين القسام»، تشقّ طريقاً حدودياً مع الأراضى الفلسطينية المحتلة عند خط الحدود الزائل شرقى قطاع غزة، وهو ما يطرح أسئلة عن استراتيجية جديدة للقسّام، بدت بعد الحرب الأخيرة.
وقال عضو المكتب السياسى لـ «حماس» فتحى حماد، فى احتفالية تأبين شهيد فى خان يونس جنوب القطاع، إنّ «كتائب القسام بدأت تشق طريقاً على الحدود مع العدو الصهيونى، وتتحيّن الفرصة للانقضاض عليه»، وأضاف حماد أنّ «الطريق يمتد على طول الحدود وعلى مسافة 250 متراً إلى 300 متر، وتتفاوت من منطقة إلى أخرى». ولم يذكر حماد مزيداً من التفاصيل. وتتكتم «حماس» على هذا الأمر، ورفض أكثر من قيادى التعليق على الموضوع.
وقد ذكر موقع المستوطنين (القناة السابعة) ان رئيس حزب «يسرائيل بيتنا» افيجدور ليبرمان، هاجم مساء امس الاول السبت، رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير حربه موشيه يعلون، على صمتهما امام قيام حماس بشق شارع متاخم للسياج الحدودى فى قطاع غزة.
وقال ليبرمان معقبا: «حكومة إسرائيل تدفن رأسها فى الرمل، واذا وقعت الكارثة التى باتت مدونة على الحائط، فان رئيس الحكومة ووزير الامن لن يستطيعا التهرب من المسئولية. وتصريحات فتحى حماد حسب ليبرمان تشبه الاعلان بمكبر الصوت باتجاه رئيس الحكومة الذى يصر على الصمم، وقال «ان لجنة التحقيق التى ستقوم اذا وقعت - لا سمح الله - كارثة فى ناحل عوز، ستضطر ليس فقط الى فتح بروتوكولات سرية، وانما الى قراءة تصريحات حماد هذه التى قيلت علانية».