تحركات للتقريب بين الأحزاب وصياغة قائمة موحدة

كتبت ـ فريدة محمد


بدأت تحركات الأحزاب والقوى السياسية للتقريب بين التحالفات الانتخابية، حيث تشهد الجبهة المصرية مشاورات حول الانضمام لقائمة «فى حب مصر» التى أسسها اللواء سامح سيف اليزل، وتنتظر الأحزاب القانون فى صورته النهائية لحسم مواقفها الأخيرة.
وأشار حزب النور السلفى إلى أنه لا يمانع التنسيق مع أى من الأحزاب والقوى السياسية الموجودة على الساحة، موضحا أن أغلب الأحزاب ترفض هذا الطرح وتهاجم الحزب، موضحًا أن الحزب لن يتأثر بهذا الهجوم.
وقال د.صلاح عبدالمعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور: «إننا فى انتظار القانون ونعمل حتى آخر لحظة على الأرض، موضحًا أن التقارب بين الأحزاب يصب فى مصلحة البلد، والرئيس دعا للتنسيق مع الجميع بما فيهم حزب النور ونحن نمد يدنا للكل من أجل مصلحة الوطن ولم يحدث أى اتصالات حتى الآن».
وأضاف عبدالمعبود: إن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاجتماع الأخير يؤكد أن الحزب قانونى وأن تأسيسه لا يخالف الدستور، واستبعد تشكيل القائمة الموحدة بسبب ما أسماه اختلاف الفكر وظن كل حزب أنه يمتلك الشارع بمفرده.
واستمرت الخلافات داخل الوفد حيث انتقد تيار الإصلاح بالوفد قيام الهيئة العليا للحزب  بفصل قياداته من حزب الوفد وكافة تشكيلاته بالتزامن مع قيام بعض قياداته بالتفاوض  مع رئيس الوفد وسكرتيره العام على تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية ما تم التوافق عليه، وأكدت جبهة الإصلاح أن قيادات الوفد تجاهلت المبادرة التى تقوم على عودة جميع من تم إبعادهم من الحزب، وتحديد جدول زمنى وآليات واضحة لعمل اللجنة المشتركة برئاسة سكرتير عام الحزب للاتفاق على المبادئ الأساسية فى اللائحة الجديدة للحزب، ومنها أن تكون مؤسسات الحزب من مكاتب اللجان الإقليمية إلى الهيئة العليا مرورًا بالهيئة الوفدية، مشكلة من أعضاء منتخبين، وأن تنص اللائحة الجديدة على فترة انتقالية يتم بعدها انتخاب رئيس جديد  للحزب وهيئة عليا جديدة.
وأِشارت الجبهة إلى أن المبادرة تضمنت مراجعة الجمعية العمومية الحالية بواسطة اللجنة المشتركة بين تيار الأصلاح وسكرتير عام الحزب، لإعادة من استبعد منها وحذف من أضيف إليها بالمخالفة للائحة، على أن يقبل تيار الإصلاح ضم أعضاء منه إلى الهيئة العليا للحزب، يختارهم التيار بعد الاتفاق على البنود السابقة.