إرهاب الإخوان بـ«هنا العاصمة»

أكدت الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج «هنا العاصمة» عل قناة cbc أن دعوات العنف مستمرة، وعرضت لقطات أرشيفية من محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى واشتباكات تحت عنوان «إرهاب الإخوان» واستضافت مساء أمس الأول طارق أبوالسعود باحث فى شئون الحركات الإسلامية والذى أكد أن الإخوان بدأوا حملات تشويه فى ألمانيا ضد مصر، مؤكدا أنهم لن ينجحوا فيما يقومون به.
وقال: إن مشروع الإخوان المسلمين فى استلام الحكم فشل وأعقبه فشل المشروع الفكرى، ولفت إلى أن الشعب يحاصرهم الآن وينصرف عنهم.
وأضاف: إن الفترة الأخيرة شهدت خلايا عنقودية إنما أعمال العنف الكبيرة تقوم بها المنظمات الإرهابية ذات التسليح الكبير فى منطقة سيناء.
ولفت إلى أن الإخوان لهم استراتيجية فى التغول فى كيانات يتحدون لنفس الأفكار لكن الانتماء يكون لتنظيمهم وان من واجب الإخوانى أن يقطع صلته بأى هيئة منضم لها بخلاف التنظيم وقال إن 6 إبريل قدمت الإخوان بشكل مدنى والبعض سيقسم بعدم وجود تنسيق بينهما.
وأشار إلى أن الإخوان يستغلون قضايا كمحمد سلطان المتنازل عن الجنسية المصرية، فهم لا يكتفون بالحكى انما يحتاجون نماذج متكررة، فسلطان لم يكن أول المضربين عن الطعام لكنه استمر.
وأضاف إن الإخوان «شاطرين» فى الحكى ولديهم كتائب إلكترونية ممتازة تسرب أفكارهم والطلاب هم من يقومون بذلك لصغر سنهم وعدم انشغالهم مثل من هم أكبر سنا منهم.
وأشار إلى أنهم يمتلكون خطابين أحدهما داخل التنظيم ويختلف عن الخطاب الإعلامى باعطاء أرقام وتضحيات مزيفة، وقال إن الإسلام معلوم ونزل على النبى ولا يحتاج تنظيمًا أو جماعة لنمارس إسلامنا.
وشدد على ان كل من حمل السلاح يجب التعامل معه وفقا للقانون وقال إن الدولة ملتهبة وتتعامل مع تنظيم ماكر جدا،  ولفت إلى ضرورة مناقشة أفكار حسن البنا التى يتخذها كثير من السلاسل والتيارات الإسلامية أساسًا ولا ينصب هذا الدور على علماء الدين وحدهم بل علماء الاجتماع والسياسة. وطرح تساؤلاً: هل يجب العمل للإسلام أم بالإسلام موضحا أن الإخوان يستغلون جهل الشباب ويقولون إنهم يعملون للإسلام، وأشار إلى أن أفكار الإخوان لا تنتهى لان دورة حياتها تبدأ من الشباب الصغير ويمارسون نوعًا من الإخوة التنظيمية وليس العامة، وأكدت لميس أن المواطن المنضم للإخوان مغيب.