الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتُهمت بـ«كونى شيعياً».. نحتاج لثورة فكرية وما يحدث «ترقيع»

اتُهمت بـ«كونى شيعياً».. نحتاج لثورة فكرية وما يحدث «ترقيع»
اتُهمت بـ«كونى شيعياً».. نحتاج لثورة فكرية وما يحدث «ترقيع»




فى حلقة مثيرة للجدل أجرى الإعلامى عمرو عبدالحميد ببرنامج البيت بيتك حوارا عرض مساء أمس الأول على قناة Ten مع دكتور عدنان إبراهيم المفكر الإسلامى الذى اتهمه البعض بكونه شيعياً وهذا ما نفاه.
وقال تعليقا على رأيه فى الشيخ محمد حسان: مشكلتنى أننى متهم بأننى شيعى وأحترم جميع العلماء لكن مزاجى الفكرى لا يجعلنى قريباً من التيار السلفى بسبب الاختلاف فى فهم جوهر الدين وما أسميه المقارنة الغائية للدين. فالفهم والتحديد فى مقابل التحديد الوثنى الذى ينتج دينا شكليا يعطى اعتباراً للشكل على حساب الجوهر والمضمون.
وأشار إلى أنه يتفق مع دكتور حامد أبوزيد فى بعض أشياء ويختلف معه فى أخرى وقال: إن أبوزيد أراد أن يقارب النصوص الشرعية متأثرا بالقرب من الغرب. معربا عن استيائه من الطريقة التى تمت معاملته بها ووفاته بعيدًا عن بلده من سنوات وكان يجب معاملة الفكرة بالفكرة والحق بالحق وليس بالتكفير وإهدار الدم، ووصف أعمال دكتور فرج فودة بالبسيطة وأن أطروحته كانت تنصب على علاقة الدين بالدولة أو السياسة ولم تكن عميقة أو تحمل صبغة أكاديمية ولكن كان واضحا أنه مسلم لا يرتاب فى دينه إنما يحمل قضايا تتعلق بالفكر السياسى.
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الدينى فريضة فى الوقت الحالى. وأن العلماء إن لم يقوموا بذلك «آثمون» عند الله. وقال إن ما نحتاجه هو اعادة النظر فى أشياء محدودة، وانتقد حديث البعض بأن تجديد الخطاب ليس وقته الآن. مؤكدا أن ذلك اصابنا بالشلل والإمام محمد عبده جدد من قديم الزمن والآن العالم يتقدم ونحن نتأخر.
وأضاف إنه لا يوجد تفكير بشكل مطلق والعقل المفتوح دون ضوابط للتفكير لن يصل إلى الإلحاد إنما العدم، وأشار إلى ضرورة إعادة النظر فى أجزاء من تراثنا وما يتم الآن من حديث عن الخطاب الدينى هو «ترقيع» ونحاول أن نعالج الأعراض وما نحتاجه ليس فتاوى إنما نريد ثورة روحية وفكرية ومعرفية. ولابد أن يتصدى لذلك كبار العلماء والمؤسسات الإسلامية وما يحدث الآن هو غياب للتجديد الحقيقى ومحاولات «ترقيع أو وصاية» ونوع من تجميل الأشياء.
وأبدى أسفه أن بعض العلماء يحدثونه بأشياء مقتنعون بها الا أنهم مختلفون أمام الإعلام وهم يمثلون صدمة لى.