الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إسرائيل: السجن 20 عاما عقوبة رمى الحجارة

إسرائيل: السجن 20 عاما عقوبة رمى الحجارة
إسرائيل: السجن 20 عاما عقوبة رمى الحجارة




أبوظبى - سكاى نيوز عربية


وافق مجلس الوزراء الإسرائيلى على تشريع يهدف إلى تشديد العقوبات على رماة الحجارة بعد موجة من الاحتجاجات الفلسطينية العام الماضى فى القدس الشرقية المحتلة.
وسمحت مسودة قانون حصل على موافقة برلمانية أولية أواخر العام الماضى بعقوبات تصل إلى السجن 20 عاما عن إلقاء حجر بنية إحداث ضرر جسدى.
وبعدما وافقت اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء على مسودة القانون المعدلة يمكن الآن التعجيل بتمرير تلك المسودة عبر البرلمان حيث تسيطر حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على 61 مقعدا من بين 120.
وكان التشريع الأصلى مقدما من وزيرة العدل السابقة تسيبى ليفنى المنتمية لتيار الوسط بعد موجة من الاحتجاجات الفلسطينية العنيفة فى القدس عام 2014 والتى تضمنت إلقاء متكررا للحجارة على خط القطارات الخفيفة بالمدينة.
فيما، أرسلت السلطات الإسرائيلية مؤخرا رسائل تطمئن فيها طهران وحزب الله بخصوص تدريبات واسعة النطاق تجريها خلال الأسبوع الأول من يونيو الجارى.
   وذكر تقرير إخبارى أن إسرائيل تبدأ هذا الأسبوع تدريبا أطلق عليه اسم «نقطة التحول 15» لمدة 5 أيام.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الرسائل التى وجهتها الحكومة إلى كل من إيران وحزب الله اللبنانى تؤكد أن هدف التدريب الذى تجريه فى أنحاء إسرائيل دفاعى بحت للتعامل مع المواقف الطارئة.
وكانت السلطات الإسرائيلية أشارت إلى أن التدريبات ستحاكى هجوما صاروخيا هائلا إضافة إلى تعرض مواقع استراتيجية لأضرار وشن هجمات إرهابية واسعة النطاق وسيناريوهات أخرى محتملة.
فى الشأن الفلسطينى، دعت حركة فتح، قيادة حركة حماس، إلى الكف عن العبث بالقضية ومصير شعبنا الفلســــطينى ومصالحه الوطنية العليا، من خلال إصرارها على التدخل فى الشأن المصرى.
واعتبر المتحدث باسم حركة «فتح» أحمد عساف، فى بيان صحفى أمس أن العبث الحمساوى من شأنه أن يسىء إلى العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين الفلسطينى والمصري، ولمصر التى قدمت عشرات آلاف الشهداء من أجل فلسطين، ومن شأنه أن يزيد من معاناة أهلنا الصامدين الصابرين فى قطاع غزة.
وجاء بيان عساف ردًا على قيام المشاركين فى العرس الجماعى الحمساوى الذى نظمته مؤسسة «تيكا» التركية، برفع إشارة «رابعة».
وأكد أن قيادة «حماس» لا ترى فى المشهد السياسى إلا مصالحها التنظيمية الضيقة ومصلحة الإخوان المنهارة، لمصلحة أجنداتهم وطموحاتهم الإقليمية والدولية.