الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

التحالف يكثف غاراته على مخابئ الحوثيين فى صعدة

التحالف يكثف غاراته على مخابئ الحوثيين فى صعدة
التحالف يكثف غاراته على مخابئ الحوثيين فى صعدة




عواصم العالم – وكالات الأنباء


جدد طيران التحالف العربى الذى تقوده المملكة السعودية، صباح أمس غاراته الجوية على معسكر جبل النهدين الواقع تحت سيطرة جماعة أنصار الله الحوثية والجيش الموالى للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح جنوب العاصمة صنعاء.
وقال سكان محليون إن أكثر من ست غارات جوية شنتها طائرات التحالف على معسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة الذى يحوى مخازن أسلحة.
وسُمع دوى انفجارات عنيفة فى المناطق المحيطة بالجبل، كما ارتفعت أعمدة الدخان بكثافة فى الوقت الذى يطلق فيه الحوثيون مضادات الطيران من مواقع مختلفة.
كما استهدفت غارات جوية مركزة للتحالف مخازن الأسلحة ومواقع ميليشيات الحوثى فى منطقة الملاحيظ ومنطقة مران بمحافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثى.
فى حين أفاد شهود عيان بأن تعزيزات عسكرية حوثية قادمة من محافظة إب متجهة إلى محافظة تعز لدعم ميليشيات الحوثى وقوات المخلوع صالح فى مواجهة المقاومة الشعبية.
أعلن مسئول يمنى مقتل 20 حوثياً و12 من المقاومة الشعبية فى اشتباكات بمحافظة الضالع، موضحًا أن مواجهات مسلحة عنيفة اندلعت بين الحوثيين وقوات صالح وبين المقاومة الشعبية أثر محاولة ميليشيات الحوثى التسلل نحو الضالع، إلا أن أفراد المقاومة صدوا تقدم الحوثيين ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً من أفراد المقاومة، ونحو 20 قتيلاً من الحوثيين.
وأوضح أن الحوثيين فرضوا حصاراً خانقاً على محافظة الضالع، ومنعوا وصول الأدوية والأغذية إليها، وذلك من خلال سيطرتهم على مواقع حدودية مع الضالع.
وناشد مكتب الإغاثة فى المحافظة دول التحالف والمنظمات الإنسانية لإنقاذ المدينة من كارثة إنسانية كبيرة بسبب الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح.
فيما أفادت مصادر فى عدن بتعرض سفينة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة لقصف مدفعى من ميليشيات الحوثى عند اقترابها من ميناء عدن، ما اضطرها للعودة إلى ميناء جيبوتى.
وكانت السفينة محملة بـ7 آلاف طن من المواد الغذائية، وأخفقت تحت القصف فى الرسو بالميناء الخاضع لسيطرة الموالين للحكومة الشرعية، وعادت إلى جيبوتى القريبة. وتنظم الأمم المتحدة عمليات الإغاثة فى اليمن انطلاقا من مركزها فى جيبوتى.
من ناحية أخرى، وصف الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر غيلى العلاقات بين بلاده والسعودية بأنها مميزة تاريخية، وشدد فى تصريحات صحيفة على تأييد جيبوتى المساعى السعودية لترسيخ الاستقرار فى اليمن.. ووصف حزب الله اللبنانى بأنه «فتنة كبيرة»، وأن مقاتليه «جنود لإيران»، وقال إن علاقة جيبوتى بإيران سيئة، وإن جيبوتى تحاول أن تتجنب  شرها.
وأضاف أن الدعم الإيرانى لجماعة الحوثى فى اليمن يهدف إلى استخدامهم مطية للسيطرة الإيرانية على مضيق باب المندب. وأكد أنه لا وجود لإيران فى أراضى بلاده. وقال: «لسنا خائفين من إيران».
وأكد أن علاقته الشخصية بالرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح انقطعت منذ خلعه من السلطة بموجب المبادرة الخليجية، ونفى أن تكون لصالح أى استثمارات أو أملاك فى جيبوتى، وكشف أن بعثة تفتيش أوفدتها الأمم المتحدة إلى جيبوتى تحققت من عدم وجود أملاك لعلى صالح وأفراد أسرته فى جيبوتى.