ترجمة حكم حذف «أبوحصيرة» من الآثار المصرية لإبلاغ يونيسكو بشطبه

البحيرة ـ جمالات الدمنهورى


أعلن المحامى أحمد عطية من مقر أقامته بأحد الفنادق الموجودة بألمانيا بمدينة «لايبزج» القريبة من العاصمة «بارلين» عن حصوله على الترجمة الرسمية للحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة فى 29 ديسمبر الماضى بشطب قبر اليهودى يعقوب أبوحصيرة من الآثار الإسلامية والقبطية المصرية ورفض نقل رفاته إلى إسرائيل ورفض طلب الجانب الإسرائيلى المبدى لمنظمة يونسكو بنقله إلى القدس منعا لمحاولة تهويد المدينة الفلسطينية العربية وإلغاء الاحتفالية نهائيا التى تقام سنويا فى بقرية ديمتيوه بمركز دمنهور بالبحيرة لتعارضها مع وقار الشعائر الدينية وطهارتها.
وأكد محامى أبوحصيرة  أن الحكم حرص على حرية ممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان مظهرا تسامح الإسلام الوسطى شريطة الا يخالف النظام العام أو الاداب العامة، وأثبت الحكم أن اليهود لم يكن لهم تأثير يذكر على الحضارة المصرية.
كما ذكر المحامى أحمد عطية أنه متواجد فى ألمانيا لدراسة المصريات فى جامعة لايبزج بألمانيا، وأن هذه الجامعة مولعة بدراسة المصريات ودراسة الادب العربى، وانه يوجد لديهم متحف تعليمى للآثار الفرعونية، وأن المدينة تضم آثارًا تاريخية.
وأضاف إنه من المفارقات أن يستند الحكم إلى دراسات لعلماء التاريخ والآثار فى العالم المهتمين بالحضارة المصرية، وعلى رأسهم علماء من ألمانيا مثل كلاوس بارلاسكا وكورت فايتسمان وفون رانكا.
 ولفت إلى  أن الحكم الصادر من المحكمة المصرية يعد حكما دوليا لتطبيقه التفاقية الدولية خاصة بحماية التراث العالمى الثقافى والطبيعى التى أقرتها منظمة الأمم المتحدة وصدقت عليها مصر خاصة أنه ألزم الحكومة بترجمة الحكم باعتباره الوثيقة والسند لابلاغ يونسكو بشطب الضريح اليهودى من الآثار المصرية.