الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب تتصارع على تزعم قائمة موحدة لم تتشكل بعد

الأحزاب تتصارع على تزعم قائمة موحدة لم تتشكل بعد
الأحزاب تتصارع على تزعم قائمة موحدة لم تتشكل بعد




كتب - أسامة رمضان
رغم تعدد مبادرات القوى السياسية التى أعلنت عنها بعض الأحزاب عقب لقائها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلا أن تشكيل قائمة موحدة تخوض بها الأحزاب الانتخابات النيابية الجديدة ما زال خارج إطار التحقيق على أرض الواقع.
واعلن تيار الاستقلال عن استجابة 32 حزباً لدعوته ببناء قائمة موحدة،  فيما دعا حزب المحافظين لذات المبادرة، فيما دعت  الجبهة المصرية لاجتماع عام للأحزاب فى 10 يونيو الجاري، وسط مساع متعددة من بعض الأحزاب لتزعم القائمة المرتقبة، فبات الصراع على تشكيل القوائم والاستئثار بالمشهد السياسى حلم عديد من القوى السياسية.
ومن جانبه قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والقيادى بالجبهة المصرية أن مبادرتهم، لا تعنى إلغاء الدعوات الأخرى طالما أن الهدف الرئيسى هو المصلحة العامة، كما أن الفضل فى هذه الدعوة ليس للأحزاب وإنما للرئيس باعتباره هو صاحب الدعوة، مشيرا إلى أن اللقاء المنتظر أن تجريه الجبهة مع الأحزاب خلال الأيام المقبلة سيتم فى منزل المستشار يحيى قدرى رئيس حزب الحركة الوطنية، لافتا إلى أن الدعوة ستوجه إلى جميع الأحزاب الجادة والفاعلة على الساحة، بجانب الإئتلافات الانتخابية.
وقال المستشار يحيى قدرى إن الجبهة تعكف على تحديد أسماء الأحزاب التى ستشارك فى اللقاء، وتحديد آليات وضوابط ومعايير للتحالف بين القوى السياسية، محذرا من كثرة الحديث فى الائتلافات عبر وسائل الإعلام المختلفة سيؤدى إلى فشل هذه الائتلافات.
ومن جهته انتقد سمير غطاس محاولات الأحزاب تشكيل قائمة موحدة، قائلا «لا يوجد شيء فى الديمقراطية يسمى قائمة موحدة،لأنه يفترض فى الانتخابات التنافسية ومصلحة مصر وليس مصلحة الأحزاب، فهذا يشبه حالة من حالات التعيين والفرض، كما أن هذه القوائم كانت مخصصة فى الأصل للفئات المميزة بنص الدستور ولمرة واحدة، لكن تم التحايل على الأمر وتم وضع شخصيات عامة، لكونها لا تقدر على خوض المنافسة على المقاعد الفردية التى تمثل 77% من حجم المقاعد البرلمانية.
وشدد غطاس على أن الأحزاب قامت بالسطو السياسى على القوائم، وهو ما يتعارض مع التجربة الديمقراطية، وبالتالى لا يجب التركيز على القائمة الموحدة.