أردوغان يستدر عطف الناخبين بإعلان وصيته

أنقرة – وكالات الانباء
كل مرة تقترب فيها انتخابات ما فى تركيا، كالبرلمانية التى ستجرى الأحد المقبل، يقوم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بما يستدر به عطف الأتراك، طبقاً لما تتهمه وسائلهم الإعلامية نفسها، كأن «يبكى» تأثراً على التليفزيون من خبر حزين سمع به مثلاً، إلا أنه لجأ إلى طريقة جديدة قبل يومين، وأعلن ارتجالاً عن وصيته لزوجته وأبنائه فيما يجب عليهم أن يفعلوه بجثمانه بعد وفاته.
خبر الوصية الارتجالية، صغير من أسطر قليلة، نشرتها صحيفة Yeni Şafak أو «الأفق الجديد» المعروفة بتأييدها لأردوغان، ونقلها موقع «العربية نت»  وهو عن مشاركته فى ندوة عقدوها بعنوان «أصدقاء قدامى يلتقون الرئيس أردوغان» فى مركز للمؤتمرات باسطنبول. وفى الندوة ارتجل وقال على مسمع الجميع «أعلن وصيتى» ثم وقف موصياً زوجته وأبناءه «أن يهيلوا على جثمانى تراباً ينقلوه من قبر عثمان أوغلو محمد، من مدينة مانيسا، المدفون بمقبرة شهداء العثمانيين فى أراكان»، فانفجر الحاضرين، وبينهم شخصيات بارزة تولت قيادات بأحزاب مهمة «بالبكاء تأثراً» من الوصية، وفق تعبير الصحيفة التى لم تشرح سبب اختياره هذا القبر بالذات ليشارك صاحبه بتراب مثواه الأخير.