الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحركات القبطية تتوحد في مجلس استشاري





أعلنت مجموعة من المنظمات والحركات القبطية ونشطاء أقباط إنشاء مجلس استشاري قبطي يهدف إلي  توحد الحركات التي تهتم بالقضية القبطية مؤكدين أن المجلس الاستشاري ليس طائفياً وانما قضايا الأقباط علي مدي 60 عاما هي التي جعلت من التوحد ضرورة ملحة، ويضم المجلس ائتلاف اقباط مصر وأقباط من اجل مصر واتحاد المنظمات القبطية باوروبا.
 
حيث أكد  كمال سليمان  ناشط قبطي أن  الهدف من الإعلان عن إنشاء المجلس الاستشاري القبطي هدفه توحيد الصوت القبطي.
 
موضحا أن المجلس يفتح أبوابه امام كل الحركات والاتحادات القبطية ولا يقصي أحداً  لخدمة القضية القبطية بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة.
 
 وأضاف: أن المجلس نموذج يحتذي به في العمل الجماعي وهدفها الاساسي  توعية وإعداد كوادر من الشباب للعمل في المرحلة المقبلة، هذا  إلي  جانب العمل علي إرسال رسالة طمأنة  إلي  الشعب القبطي وأضاف قائلا: نرجو  ممن يفكرون في الهجرة وترك هذا البلد أن يفكر في الامر لان مصر تستحق  منا أن نجود بارواحنا من أجلها.
 
 وأضاف نبيل عزمي عضو ائتلاف اقباط مصر كانت هناك محاولات عديدة  لتوحيد الصف القبطي نشكر من قام بها ويكفية شرف المحاولة
 
واشار: نشكر الله الذي جعل  كل الاتحادات تنازلت عن الانا من اجل توحيد الرؤية القبطية والعمل العام القبطي ونؤكد نحن لسنا طائفيين هموم والأم الأقباط علي مدار 60 عام هي ما جعلتنا نتوحد في مجلس استشاري للاقباط.
 
 موضحا: أن هموم الأقباط ازدادت تعقيدا منذ احداث ماسبيرو وحتي الامس لم تضع علي الأجندة السياسية نتيجة ضعف الكايانات التي تتحدث عن هموم الأقباط القضية القبطية  جزء لا يتجزا من القضية الوطنية.
 
وقال كمال زاخر منسق التيار العلماني القبطي، نحن أمام القرارات الجديدة التي اتخذها الرئيس أمس، وما يتبعها بالدعوة للخروج يوم 24 أغسطس، موضحا أن الخروج في هذا اليوم هو اختيار مصري وليس قبطياًَ، مضيفا «ومن أراد أن يخرج فليخرج ومن أراد أن يمتنع فليمتنع، لئلا يحسب هذا علي الأقباط». 
 
وأوضح أنهم يروجون بأن ميليشيات الأقباط المسلحة (اللي هما أنتم) سيخرجون لحرق مقار الإخوان المسلمين، يذكرني هذا بحريق القاهرة قبل يوليو 1952، مضيفا وليتذكر الرئيس مرسي أنه رئيس لكل المصريين وليس عضوا بجماعة الإخوان المسلمين، وعليه أن ينفذ ما أقسم به بالحفاظ علي وحدة الوطن وسلامة أراضيه.   
 
في السياق ذاته انتقد الدكتور القس اكرام لمعي فكرة إنشاء مجلس استشاري قبطي قائلا «عندي حساسية ضد كل ما يسمي قبطي» وعليهم أن يتحدثوا عن حقوق الاقليات كلها بشكل عام وليس الأقباط فقط. وطالب لمعي أن يضم المجلس مسلمين معتدلين ومهتمين بحقوق الانسان، وأضاف قائلا: مثل هذه التجمعات تساهم في انعزال الأقباط بشكل أكبر و تقسيم البلد وزيادة المطالب الفئوية مؤكدا أن الدول الخارجية والحكومات لا تتعاطف مع مثل هذه الحركات لانها تعتبرها بانها «غير  ذكية سياسيا» مشيرا :لو لديهم أنه ذكاء سياسي يتحركون كمصريين ويتكلمون عن قضايا الاقليات بشكل عام،  موضحا من الممكن أن يتعاطف مع الفكرة ويؤيدها  أقباط المهجر. وقال لمعي: مثل هذه الافكار قد تجاوزها  الزمن لاتوجد إلا في البلاد المتخلفة   وسوف تجعلنا ندور في هذه دائرة مفرغة.