السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قضاة وأساتذة جامعات ورياضيون يواجهون الجماعات الإرهابية فى الجامعات ويبدأون المعركة من الصعيد

قضاة وأساتذة جامعات ورياضيون يواجهون الجماعات الإرهابية فى الجامعات ويبدأون المعركة من الصعيد
قضاة وأساتذة جامعات ورياضيون يواجهون الجماعات الإرهابية فى الجامعات ويبدأون المعركة من الصعيد




كتب ـ  أيمن عبدالمجيد وسعد حسين
خاض قضاة وأساتذة جامعات ورياضيين، غمار المعركة ضد الإرهاب، بالنزول لساحة المعركة بالجامعات المصرية، منطلقين فى فاعليتهم الأولى من جامعات صعيد مصر، وهى الجامعات التى استهدفتها الجماعات التكفيرية فى الثمانينيات لاستقطاب الشباب لصفوف جماعة الإخوان الإرهابية وما انبثقه عنها من جماعات إرهابية فى صدارتها الجماعة الإسلامية التى اغتالت الشهيد محمد أنور السادات.
وشددت قيادات المركز المصرى لمكافحة الإرهاب التى أسسها عدد من المستشارين بهيئات قضائية وقيادات أمنية سابقة وأساتذة جامعات ونجوم رياضيين، على أهمية أن تبدأ مواجهة الإرهاب عبر التواصل المباشر مع شباب مصر بالجامعات، كون الشباب الفئة المستهدفة من التنظيمات الإرهابية لاستقطابهم ومن ثم توعية الشباب وتحصينهم فكريا بمخاطر الإرهاب أحد أهم آليات المواجهة.
وعقد المركز الذى يضم فى عضويته المستشار خالد محجوب المحامى العام ومفجر قضية اقتحام جماعة الإخوان للسجون خلال ثورة ٢٥ يناير التى أدين فيها الرئيس المعزول محمد مرسى فى جريمة التخابر مع جهات خارجية، أولى فاعليات المركز بجامعة جنوب الوادى تحت « معا ضد الإرهاب ملتقى شباب مصر» بحضور آلاف الطلاب وعباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى وأيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج وعبد الحميد الهجان محافظ قنا وأمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف .
ودعا المستشار محمد حسن رئيس المجلس التنفيذى للمجلس المصرى لمكافحة الإرهاب، بإنشاء محكمة جنائية دولية إقليمية لمواجهة جرائم الإرهاب، الذى تفشى بالمنطقة بأهداف سياسية تسعى لتقويض الدول.
وقال الكابتن محمد صلاح كابتن منتخب مصر السابق، إن هناك علاقة وثيقة بين الإرهاب والرياضة، فقطاع الرياضة من أكثر القطاعات تضرر من تفشى ظاهرت الإرهاب، بوقف المباريات والدورى واللعب بدون جمهور، مؤكدا أن استهداف الإرهاب للرياضة متعمد لشغل الشباب عن الرياضة لجره إلى أعمال العنف والتخريب.
وشدد الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة قنا على سماحة الإسلام وتحريمه العنف وسفك الدماء، داعيا الشباب للتمسك بصحيح الدين ومنهج الأزهر الشريف ونبذ الفكر المتطرف.
الأنبا كورلس أسقف نجع حمادي، علينا بالالتفاف بالإيمان حول الإله الواحد الذى نعبده جميعا، وأن نواجه مخططات الإضرار بالوطن، بيت العائلة بقوم بزيارات الى المدارس يتحدث خلالها المشايخ والقساوسة بلسان واحد وخطاب واحد حول المحبة والمشتركات والمحبة بين المسلمين وأخوتهم المسيحيين، لا تفرقهم قنابل الإرهاب ولا أفكاره المتعصبة والمتطرفة، مذكرا بوحدة المصريين فى مواجهة العدوان الثلاثى وهتافهم الموحد «الله أكبر فى حرب النصر ١٩٧٣».