الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإعلاميون ينتقدون صورة مصر السلبية من «ألمانيا»

الإعلاميون ينتقدون صورة مصر السلبية من «ألمانيا»
الإعلاميون ينتقدون صورة مصر السلبية من «ألمانيا»




كتبت- هند عزام
اتهم عدد من الاعلاميين مساء أمس الاول الهيئة العامة للاستعلامات بالتقصير فى تأدية دورها بتحسين صورة مصر فى الخارج وذلك بناء على ما لمسوه فى زيارتهم الى المانيا فى اطار تغطية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى  رئيس الجمهورية  كما اتهم آخرون التليفزيون المصرى بقنواته الموجهة للخارج بعدم تأدية دورها هى الاخرى.
ومن جانبه قال سامح رجائى رئيس قناة النيل الدولية فى تصريحات لـ«روزاليوسف» لكل هيئة دور مفترض ان تقوم به وقناة النيل الدولية تعمل وفقا للامكانيات المتاحة وهى ضعيفة ولفت الى انه تم تغيير الارسال الخاص ببث القناة الى اوروبا نظرا للتكلفة العالية وأوضح انه لا يعرف هل تصل القناة بشكل جيد ام بإرسال متقطع.
وقال رجائى ان القناة تقوم بدورها فى تصوير الأحداث الجارية ونقلها بشكل سليم سياسيا واجتماعيا وامنيا كما يتم الترويج للسياحة، ولفت الى عدم التعاون بين الهيئات وبعضها وأشار الى مخاطبته رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ان يخاطب وزارات  السياحة والخارجية والاستثمار وهيئة الاستعلامات لوضع خطة عمل مشتركة ومنها الترويج للسياحة واعداد افلام وثائقية تعرضها وزارة الخارجية فى كل العالم وتدعى هيئة الاستعلامات المراسلين الاجانب لمصر مؤكدا ان كل فرد يعمل بمفرده وقال «ان رئيس التليفزيون لم يفعل ذلك المطلب الذى وعد بتحقيقه» ولفت إلى انه لا يستطيع ان يخاطب تلك الوزارات ويبرم معها بروتوكولات تعاون لانه من صميم عمل رئيس الاتحاد.
وشدد رجائى على ان الإعلام مكلف والوزارات لا تتعاون مع تليفزيون الدولة الذى يقدم لها خدمات، لافتا الى صعوبة التصوير فى الأماكن السياحية على سبيل المثال بالاضافة الى طلب مبالغ مالية عالية للتصوير، متسائلا: هل نحن قطاع خاص ليتم التعامل معنا بهذا الشكل؟
ومن جانبه قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الاعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة  «نحتاج آلية جديدة للتعامل مع صورة مصر فى اعلام الدولى دائمة ومستمرة ومخططة  لتحسين الصورة، وانتقد الغاء مكاتب الإعلام الخارجى فى ظل ما تواجهه مصر من هجمة شرسة فى صورتها الذهنية.
وتساءل لماذا الاستمرار فى تبعية الهيئة العامة للاستعلامات الى الرئاسه وجدوى استمرار هذا القرار الذى أخذ من سنوات لافتا الى ضرورة انفصالها واوضح ان الوضع الآن يحتاج لآلية جديدة للاستفادة من الكوادر وقال مصر مليئة بكوادر اعلامية يمكن ان تضع سياسة اعلامية جديدة.
وتساءل: العالم عن دور الاعلام الداخلى الموجود خلال الاربعين عاما الماضية فى تقوية الجبهة الداخلية ووصفه «ليس له روح».
واختلف معه الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامى وقال: ان فصل الهيئة العامة للاستعلامات او بقاء تبعيتها للرئاسة «سيان» والمطلوب هو إعادة تطويرها واعادة تنظيم الاعلام المصرى حسب المواد الدستورية وان تكون لديها القدرة على مخاطبة العالم لغة احترافية.
واشار الى القصور فى تقديم صورة مصر بشكل جيد فى العالم والإقليم مبعثه ان الادوات الاعلامية المصرية تعانى من الضعف وعدم القدرة على مخاطبة العالم بطريقة احترافية وتشمل هيئة الاستعلامات ووسائل الاعلام الخاصة وبالتالى «كلنا فى الهم سواء» والمشكلة فى مصر ضعف المنظومة الاعلامية.