«فاطمة إسماعيل» فى زاوية من المتحف الزراعى

كتبت - هاجر كمال


تحتوى القاهرة على عدد كبير من القصور الملكية والتى تحول معظمها فى الفترة الأخيرة إلى متاحف ومزارات أثرية، ومن بين هذه المتاحف الأثرية قصر «الأميرة فاطمة إسماعيل» ويطلق عليه البعض «متحف المقتنيات التراثية» والذى يقع فى حي الدقى، ولهذا المتحف بالتحديد أهمية لأنه فى الأصل قصر للأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديو إسماعيل قبل أن يتم اختياره ليكون متحفًا للمقتنيات التراثية.. وعن معمار المتحف الأثرى فهو يتكون من طابقين يضم الطابق الأرضى الصالة الكبرى والتى تحتوى على عدد من القطع النادرة منها مدفع قديم من عهد السلطان عبد الحميد، نافورة نادرة من الرخام مكونة من ثلاثة أدوار على الطراز الرومانى، لوحة للفنان راغب عياد أكواريل تمثل الزراعة فى مختلف العصور، لوحة نادرة للفنان حسنى البنانى تمثل فلاحات يملئن الجرار من النيل، لوحتان كل منهما داخل برواز من الأرابيسك تمثل بعض العادات والتقاليد القديمة وكل برواز مقسم إلى ثلاثة أقسام للفنان على الديب، والثانية للفنان سليم شوقى وكذلك تمثال نصفى لأحمد عرابي.. كما تحتوى هذة الصالة أيضا على العديد من الكتب الأرابيسك، لوحة القهوة البلدى للفنان على الديب، لوحة حرث الأرض للفنان سليم شوقي،.