تعليق عضوية سوريا بـ «التعاون الإسلامي»

 
وافقت منظمة التعاون الاسلامي علي تعليق عضوية سوريا بالمنظمة وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية بجدة أمس مما يزيد من عزلة الرئيس بشار الاسد.
فيما شدد محمد عمرو وزير الخارجية المصري علي استحالة القبول بما آلت إليه الأوضاع في سوريا وذلك خلال لقائه بنظيره الإيراني علي أكبر صالحي علي هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، وذكر عمرو أن مصر تنتظر الكثير من إيران، باعتبارها من الدول التي مازالت تحتفظ بصلات قوية مع النظام السوري.
وأكد أن مصر مستمرة في جهودها الرامية إلي حل الأزمة السورية حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عمرو رشدي.
من ناحية أخري تمكنت السفارة المصرية في دمشق من الإفراج عن ثلاثة مصريين كانت السلطات السورية قد اعتقلتهم بتهم مختلفة، وذلك بعد الاتصالات التي أجراها المستشار علاء عبد العزيز القائم بالأعمال المصري بدمشق وتقوم السفارة حاليا بإنهاء إجراءات ترحيلهم قبل العيد.
وعلي الجانب الدولي أشارت صحيفة «الجارديان» البريطانية في تقرير لها إلي تنامي القلق المتزايد لدي بريطانيا وفرنسا من اندلاع حرب طائفية في سوريا تقودها جماعات مسلحة.
فيما ذكرت صحيفة «حريت» التركية أمس أن مضادات للطائرات نشرت في مطار «سازجن» في مدينة «غازي عنتب» جنوب تركيا التي تبعد مسافة 30 كيلومترا عن الحدود السورية وبمسافة 180 كيلومترا عن مدينة حلب السورية.
ميدانياً يشهد حيا سيف الدولة وصلاح الدين في مدينة حلب في شمال سوريا، اللذان دخلتهما القوات النظامية اشتباكات بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة، وتتعرض أحياء أخري للقصف، في وقت تتواصل فيه حملات الدهم والاعتقالات في أحياء في وسط دمشق.
وفي دمشق، تستمر حملة المداهمات والاعتقالات في حي الميدان في وسط العاصمة ومحيطه.
وأعلن المجلس الوطني السوري المعارض في بيان أمس بلدة التل في ريف دمشق التي تتعرض لقصف منذ خمسة أيام «منطقة منكوبة».
وعلي صعيد آخر كشفت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة لوكالة أنباء الشرق الأوسط عن أن سوريا أبلغت الأمم المتحدة بموافقتها علي ترشيح الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً مشتركاً للأمم المتحدة والجامعة العربية خلفاً لكوفي عنان.