«القدرات» تربك مكتب التنسيق وجلسة طارئة للأعلى للجامعات

كتب - شيماء عدلى ومحمد الشرقاوى
حالة من الارتباك داخل مكتب التنسيق بوزارة التعليم العالى بسبب قرار القضاء الإدارى الصادر فى ابريل الماضى والذى أقر إجراء اختبار القدرات مرة واحدة وعقب اعلان نتيجة الثانوية العامة، وذلك بخلاف المتبع بإجرائه مرتين قبل وبعد إعلان نتيجة الثانوية.
من جانبه كشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى أنه من المقرر عقد اجتماع بالمجلس الأعلى للجامعات منتصف الشهر الحالى لحل أزمة اختبار القدرات، حيث إن قرار القضاء الإدارى بأن يكون اختبار القدرات مرة واحدة فقط بعد ظهور النتيجة كارثة.
وأشار المسئول إلى أن عدد الطلاب الذين تقدموا العام الماضى لإجراء اختبار القدرات تعدوا الـ75 ألف طالب وطالبة بكليات التربية الرياضية والفنون الجميلة والتطبيقية، بالإضافة الى كليات السياحية والفنادق والتى شهدت إقبالاً ضعيفاً العام الماضى، وأنه فى حالة تنفيذ ذلك الحكم القضائى ستتم إعادة تنسيق المرحلة الأولى أكثر من مرة وتغيير الحد الأدنى للكليات التى تستلزم اختبار قدرات، حيث يتم تحديد الحد الأدنى لكليات الفنون التطبيقية والجميلة فى المرحلة الأولى طبقا لعدد الطلاب الذين نجحوا بالفعل فى اختبار القدرات، والقدرة الاستيعابية لتلك الكليات وبناء عليه يتم وضع الحد الأدنى، وقبول أعلى نسبة درجات نجحت بالفعل فى الاختبارات.
وأوضح المسئول أنه من المتوقع أن تتفاقم المشكلة فى المرحلتين الثانية والثالثة فى كليات التربية الرياضة والسياحة والفنادق والتربية النوعية، مشيرا إلى أن جلسة المجلس الأعلى للجامعات القادمة ستحسم قرار موعد اختبار القدرات والذى يتوقع أن يتم عقده مرتان، على أن تكون المرة الأولى عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة،  لتجنب المشاكل المتوقعة، كذلك سيحسم المجلس  الخريطة الزمنية للتنسيق، وتحديد مراحلها الثلاث.