الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«داعش» يستولى على مدينة هراوة فى ليبيا

«داعش» يستولى على مدينة هراوة فى ليبيا
«داعش» يستولى على مدينة هراوة فى ليبيا




دمشق - وكالات الأنباء
حذرت جوليا بيشوب، وزيرة خارجية استراليا، من استخدام مقاتلى تنظيم داعش غاز الكلور كسلاح وتجنيدهم تقنيين على درجة عالية من التدريب فى محاولة جادة لصنع أسلحة كيمياوية وإن ظهور جماعات متشددة مثل تنظيم داعش يشكل «أحد أخطر التهديدات الأمنية التى نواجهها». وتابعت: «بصرف النظر عن بعض المساعى غير المتقنة والمحدودة النطاق، فإن الحكمة التقليدية تقول إن نية الإرهابيين للحصول على عناصر كيماوية وتحويلها لسلاح طموحة إلى حد كبير وإن استخدام داعش للكلور وتجنيدها محترفين مدربين تقنيا بشكل عال، بما فى ذلك من الغرب، يكشف عن جهود أكثر خطورة بكثير فى مجال صنع أسلحة كيماوية».
ورجحت أن «يكون لدى داعش ضمن عشرات الآلاف من مجنديها الخبرة التقنية اللازمة لصقل مواد أولية وصنع أسلحة كيماوية».
ميدانيا ارتفع عدد ضحايا غارات طائرات النظام خلال 48 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل بينهم نساء وأطفال كما تسببت البراميل المتفجرة التى ألقتها طائرات النظام فى إصابة مئات آخرين من المدنيين وتركز  القصف على مناطق متفرقة فى كل من دمشق وريف دمشق ودير الزور وحلب وإدلب ودرعا، وكذلك القنيطرة والحسكة وحمص وجبال مدينة الزبدانى التى تشهد قصفا بالقذائف والرشاشات منذ عدة أشهر  وفى المشارف الجنوبية لمدينة الحسكة لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام وتنظيم داعش، حيث تشهد تقدم تنظيم داعش الذى تمكن من السيطرة على سجن الأحداث وشركة الكهرباء ومناطق جنوب المدينةهذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من سبعين عنصرًا من قوات النظام ، إضافة لسقوط 48 عنصرًا على الأقل من تنظيم داعش قتلى.  وأدان مجلس الأمن الدولى أمس الأول  استمرار الهجمات العشوائية على المدنيين فى سوريا، بما فى ذلك القصف الجوى والقصف بالبراميل المتفجرة. وقال مجلس الأمن فى بيان له «عبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء استمرار مستوى العنف المرتفع فى سوريا وأدانوا جميع أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما فى ذلك المنشآت الطبية وعبروا عن غضبهم إزاء كل الهجمات ضد المدنيين علاوة على الهجمات العشوائية بما فى ذلك تلك التى تشمل القصف والقصف الجوى مثل استخدام البراميل المتفجرة.  ذكر مصدر عسكرى ليبى أن متشددى تنظيم الدولة سيطروا على مدينة هراوة شرقى ليبيا، ليوسعوا نطاق الأراضى التى يسيطرون عليها فى هذا البلد الذى تمزقه الصراعات. واستغل التنظيم المتشدد الذى يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا الفراغ الأمنى فى ليبيا حيث تتصارع حكومتان على السلطة بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافى. وسيطر التنظيم على مدينة سرت بوسط ساحل ليبيا على البحر المتوسط على مراحل هذا العام فاحتل مبانى حكومية ثم مطار المدينة الشهر الماضي.ووفقا لبيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعى فإن التنظيم سيطر على مدينة هراوة وعلى مبان حكومية فيها. وللتنظيم وجود قوى فى مدينة درنة بشرق ليبيا ونفذ هجمات انتحارية فى بنغازى أكبر مدينة فى شرق البلاد.