الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هارئيل» : تهديدات إسرائيل بحرب فى غزة «فقاعات هواء»

«هارئيل» : تهديدات إسرائيل بحرب فى غزة «فقاعات هواء»
«هارئيل» : تهديدات إسرائيل بحرب فى غزة «فقاعات هواء»




ترجمة ـ أميرة يونس
ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية فى تقرير لها أن هناك دراسة إسرائيلية جدية لإنهاء عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بزعم أنها تسعى لاستمرار خلق مشاكل لللاجئين الفلسطينيين دون حلها.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل ستعتمد فى إنهاء عمل الأونروا على ما تم العثور عليه من أسلحة ومعدات قتالية داخل مبانى الوكالة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وحيازة مواد تفجيرية ونقل مواد لتصنيع قنابل فى سيارات الإسعاف التابعة للأونروا ونقل مسلحين فلسطينيين وأسلحة فى القطاع، ناهيك عن التقارير التى صدرت مؤخرا حول تبذير الأموال أكثر من مؤسسات وكالات الأمم المتحدة الأخرى، حيث يبلغ الدعم المالى للأونروا نحو 1.2 مليار دولار، وأن إسرائيل ترى فى ذلك فرصة ذهبية لتحقيق أهدافها.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن هناك مصالح مشتركة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لإنهاء وكالة الغوث بمشاركة مصر ودول أوروبية، إذ أن ذلك من شأنه ان يضعف حركة حماس وتقوية سلطة الرئيس الفلسطينى «محمود عباس» أبومازن.
فيما أكدت صحيفة هاآرتس العبرية أن إسرائيل لا تهتم أبدا بتكرار سيناريو الصيف الماضى فى غزة، وأن تهديدات المسئولين بحرب جديدة «فقاعات هواء» ليس أكثر.
وأضاف المحلل العسكرى للصحيفة «عاموس هارئيل» أنه على الرغم من التصريحات شديدة اللهجة التى أدلى بها أعضاء كنيست ومسئولون إسرائيليون حول ضرورة شن حرب جديدة ضد حركة حماس فى قطاع غزة، ما هى سوى «فقاعات هواء»، و»شعارات فارغة» كما أنه لا يبدو أن حكومة نتانياهو تنوى الرد بعنف على الصواريخ التى أطلقت من قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضى.  وفى سياق متصل كشفت القناة العاشرة العبرية عن اتفاق بين إسرائيل ودولة قطر من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال الفترة القادمة ويشمل إدخال مواد بناء لقطاع غزة، وذلك فى إطار الجهود العربية لإعمار قطاع غزة، وإعادة ترميم ما تم تدميره من قبل الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة خلال حربه الأخيرة الصيف الماضى. ولفتت القناة الانتباه إلى أن كل من قطر وتركيا تقودان مشروعاً إعادة إعمار قطاع غزة، من خلال عدة مشاريع تعويضية، ومن خلال إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار.