أهالى «شنراق» يشيعون جثمان أمين الشرطة ضحية العبوة الناسفة.. والمشيعون يطالبون بالقصاص

الغربية - محمد جبر


شيع أهالى قرية «شنراق» التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية مساء أمس الأول السبت جثمان الشهيد محمد عامر الشافعى أمين الشرطة ضحية تفكيك عبوة ناسفة داخل مزرعة دواجن وأرانب تحوى مصنعًا لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بقرية كفر ميت حواى بدائرة المركز وذلك فى جنازة عسكرية عقب أداء صلاه الجنازة عليه بالمسجد الكبير بذات القرية وسط حالة من الحزن والوجيعة التى انتابت أفراد أسرة الشهيد وأهالى القرية بسبب مصرعه.
وسادت حالة من الحزن والوجيعة على وجوه أفراد وعائلة القرية حيث تحولت جميع المنازل إلى سرادقات عزاء جماعية بسبب فراق أحد أبنائهم الذى اتصف كثيرا بدماثة الخلق والبار بأهله وجيرانه جميعا كما رفع الأهالى جثمان الشهيد أعلى سيارة المطافئ ملفوفًا بالعلم المصري. وتقدم الجنازة العسكرية التى تحولت إلى مظاهرة شعبية كل من اللواء عبد الحميد عبدالعظيم مدير الأمن واللواء محمود الديب حمكدار مديرية الأمن والعميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة والعقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية.
كما رفع أهالى القرية لافتات كتب عليها عدة شعارات أهمها «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان إرهابيين أعداء الله» و«يا شهيد نام واتهنا واحنا نجيلك على باب الجنة» و«القصاص القصاص لدماء شهدائنا الأبرار».
كما طالب أهالى القرية الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بسرعة القصاص لدماء نجلهم والتأكيد على ضرورة بتر جميع جذور الإرهاب ودحر أعضائه وعناصر خارج وداخل الوطن.
بدأت الأحداث الدامية فى الغربية فى «يوم الصوت العالي» عندما أحبطت مباحث مركز سمنود بالغربية محاولة 5 من العناصر الإرهابية زرع 5 عبوات ناسفة بجوار شريط السكة الحديد بقرية «الراهبين» التابعة للمركز وتم ضبطهم وبحوزتهم العبوات التى تم إبطال مفعولها.
كما انفجرت قنبلتان بدائيتا الصنع زرعهما مجهولون أسفل برج كهرباء الضغط العالى بإحدى قرى مركز زفتى ما تسبب فى إتلاف بعض محتوياته وانتقل خبراء المفرقعات لتمشيط محيط البرج بحثا عن قنابل أخرى.وكلفت المباحث بالتحريات وتحديد هوية مرتكبى الواقعة وتحرر محضر وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق. كما تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية إخطارا من شرطة النجدة بسماع الأهالى دوى انفجار بطريق «هورين».