الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«القاعدة» على مشارف اللاذقية وحماة بعد هزيمة قوات الأسد

«القاعدة» على مشارف اللاذقية وحماة بعد هزيمة قوات الأسد
«القاعدة» على مشارف اللاذقية وحماة بعد هزيمة قوات الأسد




دمشق – وكالات الانباء


تمكنت فصائل جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق، من السيطرة خلال أقل من 24 ساعة على حاجز المعصرة الذى يعد أكبر حواجز قوات النظام المتبقية فى محافظة إدلب وعلى بلدة محمبل.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 مقاتلا من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة، و32 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما تمت السيطرة على قرى عدة فى المنطقة. وتقع هذه المناطق فى ريف إدلب الغربى على الطريق الممتد بين مدينتى جسر الشغور وأريحا اللتين سيطر عليهما جيش الفتح فى إبريل ومايو، وهى فى جزء منها محاذية لقرى ريف حماة الشمالي، وفى الجزء الآخر لجبال اللاذقية.
ويتواجد مقاتلو المعارضة والنصرة فى ريفى اللاذقية وحماة، لكن النظام يسيطر على الجزء الأكبر من المحافظتين، بينما تعتبر اللاذقية معقلاً أساسياً له.
وبذلك تكون جبهة النصرة وحلفاؤها فى طور استكمال السيطرة على محافظة إدلب، حيث لا يزال النظام يحتفظ ببعض النقاط القريبة من اللاذقية وبمطار أبو الضهور العسكرى فى الريف الشرقي.
من جهته، دعا ستيفان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الرئيس السورى بشار الأسد إلى الرحيل عن السلطة، مطالبا واشنطن بالضغط عسكريا باتجاه تحقيق ذلك.
ونقلت صحيفة «ديلى بيست» الأمريكية عن دى ميستورا خلال لقاء عقده مع معارضين سوريين فى جنيف، تشديده على ضرورة رحيل الأسد لفتح الطريق أمام أى تسوية سياسية فى سوريا.
من جهتها، أكدت المحامية منى الجندى رئيسة منظمة «متحدون من أجل سوريا»، والتى حضرت لقاء جنيف تطور موقف دى ميستورا من دعم الأسد فى فبراير الماضي، إلى تعليقه فى جنيف بأن الأسد لن يرحل من دون ضغط عسكري.