.. والتنظيم يتقدم نحو الهلال النفطى الليبى.. وإسبانيا تدعو لتدخل عسكرى دولى

طرابلس - وكالات الأنباء


مع توسيع تنظيم «داعش» رقعة سيطرته فى ليبيا مقتربا من منطقة الهلال النفطي، توقع مراقبون اتجاه أمريكا إلى التدخل العسكرى لحل الأزمة الليبية. وأفادت مصادر بأنه بعد سقوط مدينة سرت مسقط رأس العقيد معمر القذافي، استكمل مسلحو التنظيم سيطرتهم على مدينة هراوة الواقعة على بُعد 120 كيلومترا غرب ميناء راس لانوف النفطى و150 كيلومترا شمال حقل المبروك النفطي، ورفعوا علمهم على بعض مبانيها.
وتوقع مراقبون تدخلا عسكريا فى ليبيا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فى حال فشل جولة الحوار الليبية التى ستنطلق أعمالها فى الصخيرات المغربية اليوم الاثنين.
وأكد عضو البرلمان الليبى فى طبرق محمد عبد الله، أن الإدارة الأمريكية لديها هاجس أساسي، قد يدفعها للتحرك نحو ليبيا عسكريا وقيادة تحالف دولى بشأنه ألا وهو تهديد وتمدد تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبه، اعتبر بيدرو مورينيس وزير الدفاع الإسبانى فى مقابلة مع صحيفة «البايس» الإسبانية أنه هناك حاجة إلى تدخل عسكرى دولى لإنهاء الاضطرابات فى ليبيا بعد أن عزز داعش وجوده فى البلاد. وفى هذا الصدد حذرت صحيفة «واشنطن بوست» من أن تشكل ليبيا أرضا خصبة لتنظيم «داعش»، ومقرا لانطلاق هجماته على مناطق أخرى فى الشمال الإفريقي.